فلسطينيون أمام مبنى الأونروا في غزة (رويترز)
الأحد 10 مارس 2024 / 11:45
نددت إسرائيل باستئناف كندا والسويد تمويله وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا، قبل استكمال التحقيقات.
وأكدت إسرائيل أن قرار استئناف التمويل، بعد معلومات استخباراتية عن مشاركة موظفي أونروا في هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول)، وقبل استكمال عمل هيئات التحقيق ونشر النتائج، التي توصلت إليها، يعتبر خطأ فادحاً، ويشكل موافقة ضمنية ودعماً، من أوتاوا وستوكهولم، لتجاهل تورط موظفي أونروا فيما وصفته إسرائيل بـ "نشاط إرهابي"، حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اليوم الأحد.
وذكرت الخارجية الإسرائيلية أن عودة تمويل أونروا، لن تغير حقيقة أن المنظمة جزء من المشكلة ولن تكون جزءاً من الحل في قطاع غزة.
وأضافت الوزارة "تدعو إسرائيل حكومتي كندا والسويد إلى وقف التمويل ودعم منظمة تضم في صفوفها المئات من أعضاء حماس".
وقالت الحكومة السويدية إنها تعتزم معاودة الدعم المالي للوكالة، وأعلنت أمس السبت، أنها قررت صرف 17.7 مليون يورو للوكالة الأممية، مشيرة إلى أنها اتخذت القرار بسبب الوضع الإنساني الحرج في قطاع غزة وفي ضوء الاتفاقات الجديدة.
ويأتي قرار السويد بعد قرار مشابه لكندا. وقال يوهان فورسيل وزير التعاون التنموي الدولي في الحكومة السويدية إن "الوضع الإنساني في قطاع غزة مدمر والاحتياجات ملحة".
من جانبها، أكدت كندا رسمياً أنها تعتزم استئناف تمويل وكالة أونروا، وقال وزير التنمية أحمد حسين في بيان الجمعة، إن كندا قررت استئناف سداد الدفعات المالية لمنظمة الإغاثة، لأن"الوضع الإنساني الكارثي في غزة".
وتعرضت وكالة الأونروا لانتقادات قوية من إسرائيل التي اتهمت بعض موظفيها بدعم حركة حماس في هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. ووعد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بتوضيح شامل للاتهامات، وأنهت الوكالة تعاونها مع العديد من الموظفين.
وعلى إثر اتهامات إسرائيل، قررت عدة دول غربية وقف تمويلها مؤقتاً للوكالة، ومن بينها أكبر المانحين، الولايات المتحدة، وألمانيا.