الثلاثاء 12 مارس 2024 / 12:54

"أبوظبي للغة العربية" يُشارك في لندن الدولي للكتاب

يشارك مركز أبوظبي للغة العربية، في فعّاليات "معرض لندن الدولي للكتاب 2024" الذي يُقام في الفترة من 12 إلى 14 مارس (آذار) الحالي في أولمبيا لندن، ويعدّ معرض لندن من أكبر المعارض العالمية للكتاب.

ويحرص المركز على الوصول إلى أهم الأسواق الدولية للنشر، وتعزيز أُطر التعاون مع الناشرين العالميين، بالإضافة إلى الترويج لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، والمشاريع والفعّاليات الثقافية التي ينظمها، والتواصل مع صناّع القرار في عالم النشر والثقافة للتعرّف على مستجدّات قطاع النشر وتوجّهاته.
وصرح رئيس مركز أبوظبي للغة العربية الدكتور علي بن تميم: "إن معارض الكتاب العالمية تُشكّل منصّة فاعلة لفتح آفاق جديدة للحوار والتعاون بين روّاد صناعة النشر وقادة الفكر والأعمال على اختلاف توجّهاتهم الإبداعية، كما تدعم جهود المركز للمساهمة في تطوير هذه المجالات الثقافية والصناعات الإبداعية المرتبطة بالنشر والكتاب، انطلاقاً من الاستراتيجية الوطنية للصناعات الثقافية والإبداعية للدولة، التي تهدف إلى النهوض بهذا القطاع، وتعزيز حجمه ومساهمته ليُصبح في عداد أهم الصناعات الاقتصادية في دولة الإمارات مستقبلاً".
وأضاف "المشاركة بمعرض لندن الدولي تتيح لنا الفرصة للتعريف بمشاريع المركز ومبادراته في خدمة حضور اللغة العربية، وتعزيز دورها في استدامة التواصل الحضاري وتنمية معارف الشعوب بثقافات بعضها البعض".
كما يُنظّم المركز، أثناء مشاركته بالمعرض حلقة بعنوان "مركز أبوظبي للغة العربية: بناء الجسور مع الثقافة العربية" وتُسلّط الجلسة الضوء على المشاريع والمبادرات التي يقدّمها المركز، والفرص التي تُتيحها لربط الثقافة العربية بالثقافات الأخرى، كما تُبرز الجلسة دور المركز في الإسهام بالنهوض باللغة العربية وتعزيز الاهتمام بتعلّمها بين الناطقين وغير الناطقين بها، وقيادة جهود البحث والتطوير اللغوي ودعم الإبداع، والتأليف، والترجمة، والنش، كما تسلط الجلسة الضوء على أهم مشاريع المركز، وتستعرض بعضها، مثل مشروع كلمة للترجمة، ومعارض ومهرجانات الكتاب التي يُنظّمها، وفي مقدّمتها معرض أبوظبي الدولي للكتاب، فضلاً عن الجوائز والمنح العديدة التي يقدّمها المركز لدعم صناعة النشر والصناعات الإبداعية.
ويناقش نادي كلمة للقراءة كتاب "الفلكي والساحرة"، الذي يُقدّم قصةَ عالم الفلك الألماني يوهانس كِپْلر، أحد أشهر علماء الفلك في التاريخ، ومكانته في عصره ودفاعه المستميت عن أمِّه بعد اتهامها بممارسة السِّحر، كما يعقد مركز أبوظبي للغة العربية خلوة ثقافية بعنوان "الترجمة: الأدب والتكنولوجيا"، بالتعاون مع كلية الدراسات الشرقية والأفريقية بجامعة لندن، وبمشاركة ما يقرُب من 30 خبيراً وأكاديمياً في مختلف مجالات الترجمة.
وسيتم توقيع اتفاقية شراء حقوق ترجمة مع متحف التاريخ الطبيعي، وذلك لإطلاق ترجمات عربية لمجموعة من الكتب، ومن بينها "مستكشفو الطبيعة: المغامرون الذين سجلوا عجائب العالم الطبيعي" الصادر عن متحف التاريخ الطبيعي، ويعتمد الكتاب في تقديم مادته على الصور واللوحات الملونة الفخمة للنباتات، والحيوانات، والمناظر الطبيعية، والناس.
ومن الكتب أيضاً "رحلات الاستكشاف: احتفاء بصري بأعظم 10 رحلات استكشاف للتاريخ الطبيعي" للكاتب توني رايس، ويشتمل الكتاب على سجل للصور الفوتوغرافية والرسومات لعشر من أهم الرحلات الاستكشافية التي جابت العالم على مدى 3 قرون، وتتشابك حكايات المستكشفين مع الصور والرسومات لتعبر عن قيمة الإنجاز البشري في ارتياد المجهول، واكتشاف روعة العجائب الطبيعية، كما تضمّ كتاب "الديناصورات: كيف عاشت وتطوَّرت؟  للكاتب  دارين نايش، ويكشف الكتاب أسرار هذه المجموعة من الحيوانات الأكثر إثارة في كوكبنا على الإطلاق، وكيف شكّلت الديناصورات سلالة تطوُّريّة سادت الأرض ما يزيد على 150 مليون سنة.