بعد الخلافات الحادة.. قمة بين شولتس وماكرون للاتفاق على سياسة دعم أوكرانيا

ويأتي اللقاء  وسط خلافات متنامية بين فرنسا وألمانيا  على سياسة التعامل مع الصراع في أوكرانيا.

وسيلتقي شولتس في البداية مع ماكرون، وسيعقدان مؤتمراً صحافياً، ثم يلتقيان مع رئيس الوزراء البولندي توسك.

News Analysis: The relationship between Olaf Scholz of Germany and Emmanuel Macron of France has recently turned bitter, threatening European unity at a critical moment. https://t.co/opZIwQMAlz

— New York Times World (@nytimesworld) March 9, 2024

يشار إلى أن الاجتماع الأول لما يطلق عليه "مثلث فايمار" على أرفع مستوى منذ يونيو (حزيران) العام الماضي.

وستجرى المحادثات بعد 3 أسابيع تقريباً من تجمع نحو 20 رئيس حكومة في باريس لمناقشة الصراع في أوكرانيا. وانتهى المؤتمر على خلاف في الآراء بسبب احتمال نشر قوات في منطقة الحرب.

وتأسست مجموعة حوار مثلث فايمار في أغسطس (آب) 1991 من قبل وزراء خارجية ألمانيا هانز ديتريش غينشر، وفرنسا رولاند دوماس، والبولندي كرزيستوف سكوبيشوفسكي في فايمار، الألمانية.

Wir stehen unverbrüchlich an der Seite der Ukraine, das habe ich gegenüber President @ZelenskyyUa in einem Telefonat noch einmal bekräftigt. Wir werden die Unterstützung für die Ukraine in enger Abstimmung mit unseren internationalen Partnern fortführen. As long as it takes.

— Bundeskanzler Olaf Scholz (@Bundeskanzler) March 14, 2024

وسعى هذا التنسيق في البداية إلى تقريب بولندا ودول أوروبا الشرقية الأخرى من الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي"ناتو". وفي حين أن هذا الأمر أصبح أقل إثارة للقلق منذ ذلك الحين، فقد بدأت المجموعة في الاجتماع بشكل متكرر بعد أن شنت روسيا غزوها واسع النطاق على أوكرانيا منذ أكثر من عامين.

والتقى الثلاثة في فبراير (شباط) 2022 ثم مرة أخرى على هامش مؤتمر ميونخ للأمن في فبراير (شباط) 2023.