الجمعة 15 مارس 2024 / 14:41

أول تعليق من مخرج الحشاشين على جدل الحديث بالعامية في مسلسله

بعد أربعة أيام من بداية عرضه، كسر مخرج مسلسل "الحشاشين" بيتر ميمي صمته، وردَّ على الانتقادات للمسلسل، بسبب استخدام العامية المصرية، لا العربية الفصحى في حواراته.

وفنّد ميمي الاتهامات اليوم الجمعة في منشور طويل عبر حسابه  على فيس بوك، أرفقه بصورة إعلانات المسلسل التي أثارت أيضاً جدلاً حول تناول فكرة الارتقاء إلى الجنة بواسطة الحسن الصباح زعيم الطائفة. 


وقال ممي إنه لم يكن الرد على الانتقادات قبل انتهاء عرض المسلسل، لكنه اضطر إلى ذلك، لأن العمل ليس مستنبطاً من وثيقة تاريخية لكنه "دراما تاريخية". واستشهد بمخرجين عالميين تناولوا في أعمالهم أحداثاً تاريخية مثل المخرج الأمريكي كوانتين تارانتينو الذي  قتل الزعيم الألماني هتلر في أحد أفلامه.

يداث المسلسل في القرن الحادي عشر، بشمال فارس، حيث أسس الحسن الصباح طائفة من الإسماعيلية سمّاها بـ"الفدائيين" تميز أعضاؤها بالبراعة في جرائمهم واغتيالاتهم. 

وثائق ومصادر نادرة

وشدّد  ممي على أن الخيال تدخّل قليلاً في التأريخ ليتماشى مع  الأحداث، مع الالتزام بالمراجع والمصادر "النادرة جداً" عن الديكورات والأماكن والملابس


وأكد أن  "الحشاشين" مسلسل تاريخي بالعامية المصرية، لأنّ كل دولة أنتجت أعمالاً تاريخية مثل الأتراك والإيرانيين وحتى الأمريكان، كل جهة تحدثت بلغتها، فمن هذا المنطلق اختار أن يكون العمل بالعامية المصرية.


 انتظروا الحلقة الأخيرة

وتحدث عن مجهود كبير ليكون المسلسل أصلياً، ولا يشبه أعمالاً أخرى من خلال مراجعة الكتب والمتاحف، رسومات المستشرقين، وأساتذة التاريخ في الجامعات. 
وطالب ميمي جمهور المسلسل بانتظار الحلقة الأخيرة لتقييم العمل. وأعرب عن سعادته بدفع الكثيرين إلى البحث والسؤال عن قصة "الحشاشين" الأصلية.


صعوبات بناء الديكور

من جهته، تحدث مصمم ديكورات المسلسل أحمد فايز  عن تفاصيل بنائها ونشر عبر صفحته على فيس بوك مقطع فيديو تركيب ديكورات المسلسل مثل البيوت وشوارع مدينة أصفهان القديمة التي بنيت بالكامل،و كواليس بناء قلعة آلموت بالكامل، وقصر حكم الدولة السلجوقية من الداخل.