دورية للشرطة المكسيكية (أرشيف)
الأحد 17 مارس 2024 / 00:04
قتل رئيس بلدية مدينة صغيرة في جنوب غرب المكسيك، كان يسعى الى إعادة انتخابه، الجمعة، وفق النيابة الاقليمية، على وقع موجة هجمات على مرشحين لمناصب محلية.
والضحية أومبرتو أميزكوا كان مرشح الحزب الثوري المؤسساتي المحسوب على المعارضة، وكان يستعد لخوض الانتخابات المحلية في 2 يونيو (حزيران) لرئاسة بلدية بيهوامو جنوب ولاية خاليسكو مجدداً.
وعثرت الشرطة على جثته "داخل سيارة، تحمل آثار جروح يبدو أنها نتجت من سلاح ناري"، حسب بيان للنيابة الاقليمية ليل الجمعة-السبت.
ووجهت رئيسة حزب الثوري المؤسساتي في ولاية خاليسكو فيرونيكا فلوريس أصابع الاتهام للسلطات عن العنف المرتبط بالجريمة المنظمة في المكسيك.
وفي فبراير (شباط)، اغتيلت خاييم فيرا ألانيز، مرشحة حزب الخضر لرئاسة بلدية ماسكوتا في شمال غرب ولاية خاليسكو في ضاحية غوادالاخارا، عاصمة هذه الولاية.
وقتل الأربعاء الماضي، توماس موراليس باترون، مرشح حزب الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز اوبرادور، لرئاسة بلدية شيلابا في ولاية غيريرو الجنوبية. وفي مارافاتيو في ولاية ميشواكان الجنوبية، قتل مرشحان لرئاسة البلدية في 26 فبراير (شباط).
وبين 4 يونيو (حزيران) الماضي و12 مارس (آذار) الجاري، قتل 43 شخصاً بسبب الانتخابات، وفق إحصاء لمركز خاص للتحليل والبحث.