هنديات في انتخابات سابقة (رويترز)
الأحد 17 مارس 2024 / 00:56
كشفت لجنة الانتخابات في الهند السبت، أن الانتخابات البرلمانية ستدور على سبع مراحل تبدأ الثلاثاء المقبل، وتستمر إلى بداية يونيو (حزيران)، وهي أكبر انتخابات في العالم، حيث يحق لنحو مليار شخص التصويت.
وتضع الانتخابات رئيس الوزراء ناريندرا مودي المنتخب لفترتين وحلفاءه الإقليميين في مواجهة تحالف يضم 24 حزباً معارضاً، وتشير استطلاعات الرأي إلى أن حزب بهاراتيا جاناتا، بقيادة مودي، سيحقق فوزاً مريحاً، في الانتخابات التي يشارك فيها حوالى 970 مليون ناخب.
والفوز بالانتخابات سيجعل مودي 73 عاماً، ثاني رئيس وزراء يفوز بولاية ثالثة بعد رئيس الوزراء الأسبق جواهر لال نهرو بطل استقلال الهند، ورئيس وزرائها الأول.
وقال راجيف كومار، رئيس لجنة الانتخابات المستقلة في الهند، للصحافيين: "نخاطبكم في لحظة مهمة، اللحظة التي تستعد فيها الأأمة لتأكيد تعهدنا بالديمقراطية في الانتخابات عندما يعبر الهنود معاً عن إرادتهم مجدداً".
وأضاف أن المرحلة الأخيرة من التصويت ستكون في 1 يونيو (حزيران)، وسيكون فرز الأصوات في 4 من الشهر ذاته.
وقال مودي: "أكبر مهرجان للديمقراطية" بدأ وأن حزبه سيعتمد في حملته الانتخابية على سجله في "الحكم الرشيد والخدمة العامة".
وبدأ مودي وحزبه الحملة الانتخابية منذ أشهر. ويجوب رئيس الوزراء أنحاء البلاد كل يوم تقريباً ويفتتح مشاريع جديدة ويصدر بيانات ويشارك في فعاليات دينية، ويحضر اجتماعات عامة وخاصة.
تحالف المعارضة
ووضع مودي هدفاً يتمثل في حصد حزبه بهاراتيا جاناتا 370 مقعداً ليشغل التحالف الوطني الديمقراطي الذي يقوده الحزب أكثر من 400 مقعد في مجلس النواب الذي يتألف من 543 عضواً، صعوداً من 303 مقاعد لحزبه، وأكثر من 350 مقعداً للتحالف في 2019.
وكان أداء الحزب الذي تأسس في 1980 في انتخابات 2019، هو الأفضل على الإطلاق.
وسيواجه مودي تحالف "إنديا"، أو التحالف الهندي الوطني التنموي الشامل، الذي يضم 24 حزباً من المعارضة بقيادة حزب المعارضة الرئيسي حزب المؤتمر.
لكن التحالف الذي تشكل في العام الماضي يكافح للبقاء متحداً.
وتراجع تأييد حزب المؤتمر، الذي حكم الهند 54 عاماً من 76 عاماً، مضت على استقلالها عن بريطانيا، إلى مستويات قياسية متدنية بعدما اكتسح مودي الطريق إلى السلطة، ويكافح الحزب للحصول على دعم الناخبين.