رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلية (موساد) دافيد بارنياع (أرشيف)
رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلية (موساد) دافيد بارنياع (أرشيف)
الثلاثاء 19 مارس 2024 / 00:25

تقرير إسرائيلي: تفاصيل عن وفدي إسرائيل وحماس في مفاوضات الدوحة

وصل الوفد الإسرائيلي من الموساد والشاباك والمخابرات العسكرية، مساء الإثنين، إلى العاصمة القطرية الدوحة، استعداداً لبدء مفاوضات صفقة تبادل الأسرى، وسط آمال لإحراز تقدم بعد "تفويض" إسرائيل لوفدها و"مرونة" حركة حماس الفلسطينية.

وكشف صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن "المحادثات تجري في مبنى واحد بطريقة غير مباشرة، وأن الوفد الإسرائيلي سيبقى في غرفة واحدة، بينما سيبقى ممثلو حماس في غرفة أخرى. وأن الوسطاء القطريون سيتنقلون بين الغرفتين القريبتين من بعضهما".

وبدأت المحادثات، بمشاركة الوفد الإسرائيلي في وجبة الإفطار مع المضيفين القطريين بمناسبة شهر رمضان، وقال مسؤولون إسرائيليون إنهم "يتوقعون أن تستغرق المحادثات أسبوعين على الأقل"، ويعتقدون أن "وفد حماس سيحيل كل قرار إلى يحيى السنوار، الذي يُعتقد أنه موجود في الأنفاق في غزة"، بحسب الصحيفة الإسرائيلية.

وفي ذات السياق، قال مصدر دبلوماسي إسرائيلي: "هناك حماس في قطر وحماس في الأنفاق، ويستغرق الأمر ما بين 24 و36 ساعة لنقل كل رسالة"، مضيفاً أن "المفاوضات ليست مع حماس في الخارج، التي لا تملك السلطة ولا القدرة على صنع القرار، ولكن فقط مع السنوار، الذي هو في الأنفاق. هذا يجعل العملية صعبة للغاية. هذه ليست مفاوضات سيجريها الوسطاء. نحن بحاجة إلى خفض التوقعات بالتوصل إلى اتفاق سريع".

وفي إحاطة صحافية على خلفية توجه وفد رئيس الموساد إلى قطر، قال مسؤول سياسي إسرائيلي: إن “توجه الوفد إلى قطر سيحرك عملية طويلة ومعقدة فقط”.

وأضاف المسؤول، الذي وصفته وسائل إعلام إسرائيلية بأنه مطلع على المحادثات، أن "هذه المرة الأولى التي ستجري فيها مفاوضات مفصلة حول اتفاق وعلينا أن ندرك أن أي فاصلة فيه، وأي حرف ربط، وأي كلمة وأي مضمون، سيستغرق التفاوض حوله وقتاً طويلاً جداً".

وفي وقت سابق، قالت هيئة البث الإسرائيلية،  إن "مفاوضات تبادل الأسرى التي ستستأنف بالدوحة بشكل غير مباشر بين إسرائيل وحركة حماس، تهدف لإطلاق سراح 40 محتجزاً إسرائيلياً والتوصل لاتفاق تهدئة بهدنة مدتها 42 يوماً"، وفقاً للتفويض الذي حصل عليه الوفد الإسرائيلي من الحكومة الأمنية المصغرة.