إطلالة حلا شيحة في برنامج "ع المسرح" (يوتيوب)
إطلالة حلا شيحة في برنامج "ع المسرح" (يوتيوب)
الثلاثاء 19 مارس 2024 / 14:48

حلا شيحة تعلق على عودتها للفن

نفت الممثلة المصرية حلا شيحة في أول ظهور إعلامي بعد عودتها من الاعتزال، تحريمها للفن مؤكدة أنها لم تقل في حياتها بأن "الفن حرام" مشددة أنّها لا ترى تنافضاً بين الفن والحجاب.

جاء خلال استضافتها في برنامج "ع المسرح" مع الإعلامية المصرية منى عبد الوهاب الذي عرض عبر 3 قنوات للشركة المُتحدة للخدمات الإعلامية، وهي الفضائية المصرية والحياة وCBC.

وتحدثت حلا في عدد من الأمور في حياتها الشخصية والعملية، كان أبرزها حديثها عن فترات الاعتزال وارتدائها للحجاب.

وتشارك شيحة خلال السباق الرمضاني الحالي في مسلسل "إمبراطورية ميم"، وتجسد في العمل شخصية امرأة مطلقة لديها أطفال تمر بظروف قاسية بمفردها، ثم  تلتقي بالفنان خالد النبوي، الذي توفيت زوجته تاركة له 6 أبناء. 

 

بداية أزمة شيحة

كانت أزمة شيحة بدأت عام 2021 عقب زواجها من الداعية الإسلامي معز مسعود، واعتزالها الفن للمرة الثانية. 

وهاجمت  حينها الفنانين في بلادها، واصفةً الفن بأنه "حرام"، وهو ما عرضها لهجوم واسع في الوسط الفني من بينهم والدها الفنان التشكيلي، أحمد شيحة، الذي أكد أن تصرفاتها تضع عائلتها في موقف محرج.


وكذلك في نفس العام شهد آخر أعمالها الفنية قبل الاعتزال فيلم "مش أنا" مع الفنان المصري تامر حسني، أزمة كبيرة بعد امتناعها عن عمل دوبلاج لمشاهدها ورفضها تصوير الملصق الدعائي للفيلم.

 

 تعليقها حول ارتداء النقاب

وأكدت حلا أنها كانت في "رحلة روحانية"، مشيرة إلى أنها "ارتدت النقاب رغم معرفتها أنه ليس فريضة إسلامية"، بحسب تعبيرها. 

وعن سبب اعتزالها الفن للمرة الثانية في حياتها، قالت إنها ابتعدت عن الفن 12 عاماً متواصلة، ولكن بعد عودتها إلى الفن لمدة سنة، شعرت أنها بحاجة للعودة إلى منطقة الأمان والراحة، وهو ما وجدته بقرار عودتها إلى الاعتزال.

ورأت أن الإنسان يتمسك أحياناً بأفكار ويدافع عنها بقوة لشدة إيمانه بها، ولكن بعد تخبّط شعرت برغبة شديدة للعودة إلى الساحة الفنية.

الاعتزال في المرة الأولى

ولفتت شيحا إلى أنها في بداية الأمر، انتابها إحساس روحاني قادها لارتداء الحجاب في المرّة الأولى، وأشارت إلى أنها في سن الـ23 كانت في عز مجدها، وقرّرت ارتداء الحجاب من تلقاء نفسها، دون تأثير من شيخ أو واعظ لأنها شعرت بأن ذلك سيزيد من تقربها إلى الله، وهو ما عرضها للانتقاد من أسرتها ومحيطها الاجتماعي.

وبيّنت أن ارتدائها النقاب كان أكثر أمراً بعيداً كل البعد عن الطريقة التي تربّت عليها، رغم أنّها كانت مرتاحة بارتدائه آنذاك، لكن وصلت إلى مرحلة ما لم تعد قادرة على الاستمرار بارتدائه.