بيني غانتس (أرشيف)
بيني غانتس (أرشيف)
الثلاثاء 26 مارس 2024 / 00:13

غانتس ينتقد إلغاء نتانياهو زيارة الوفد الإسرائيلي لواشنطن: عليه أن يسافر بنفسه

بعد إلغاء رئيس الوزراء الإسرائيلي زيارة الوفد الإسرائيلي إلى واشنطن، انتقد الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، القرار، وقال إن على نتانياهو التوجه بنفسه إلى الولايات المتحدة لإجراء مباحثات بشأن اجتياح رفح مع الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وجاء ذلك في بيان شديد اللهجة يعكس تفاقم الخلافات في حكومة الطوارئ الإسرائيلية، وكذلك يعكس تصاعد الخلافات بين الحكومة الإسرائيلية، وإدارة بايدن، في أعقاب قرار نتانياهو بإلغاء زيارة وفد إسرائيلي رفيع إلى واسنطن، احتجاجاً على قرار مجلس الأمن الداعي إلى وقف إطلاق النار في غزة، والذي مرّ بتأييد 14 دولة وامتناع واشنطن عن التصويت، وكذلك عن استخدام "حق النقض" (الفيتو).

وكتب بيني غانتس، عبر منصة "إكس"، أن هناك على إسرائيل التزاماً أخلاقياً بمواصلة القتال "حتى إعادة المختطفين" وإزالة التهديد الذي تمثله حماس، مؤكداً أن هذا ما ستفعله إسرائيل.

وقال إن قرار مجلس الأمن ليس له أي أهمية عملية، وأنه على أية حال سيستمر الاستماع إلى أصدقاء إسرائيل، وسيتم القيام بما هو صحيح لأمن إسرائيل.

وشدد غانتس على أنه من الأهمية التذكير بأن العلاقة الخاصة بين إسرائيل والولايات المتحدة ركيزة لأمن إسرائيل وعلاقاتها الخارجية، وأن الحوار المباشر مع الإدارة الأمريكية رصيد أساسي لا يجب التنازل عنه حتى عندما يكون هناك تحديات وخلافات.

وأعرب غانتس عن قناعته بصواب موقف الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن واشنطن أوضحت أن وقف إطلاق النار سيتوقف على "عودة المختطفين"، وأنه من الجيد أن وزير الدفاع يوآف غالانت موجود الآن في واشنطن، وسيناقش مع كبار المسؤولين الحكوميين القضايا السياسية والأمنية المطروحة وحاجة تل أبيب إلى مواصلة القتال.

واعتبر غانتس أنه ليس من الصواب أن يسافر الوفد الإسرائيلي فحسب، بل سيكون من الأفضل لنتانياهو أن يسافر هو نفسه إلى الولايات المتحدة، ويعقد حواراً مباشراً مع الرئيس جو بايدن وكبار المسؤولين في الإدارة.

نتانياهو يرد 

ومن جهته واصل نتانياهو معركته السياسية مع غانتس ومواجهته العلنية مع إدارة بايدن، وجاء في بيان صدر عن مكتبه أنه "بعد ترحيب حماس بقرار مجلس الأمن الذي مر بامتناع الولايات المتحدة عن التصويت ضده، عرض بيني غانتس هذا المساء أيضا إرسال وفد إلى الولايات المتحدة ورفض رئيس الحكومة عرضه".