الجمعة 29 مارس 2024 / 21:00

حكماء المسلمين: الشيخ زايد ترك بصمات خالدة في مسيرة العمل الإنساني العالمي

أكد مجلس حكماء المسلمين برئاسة شيخ الأزهر الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، أن الرؤية الحكيمة والمبادئ الإنسانية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، جسَّدت رسالة الإسلام السمحة الرامية إلى إعلاء قيم التسامح والعطاء، ونشر ثقافة الخير والتعاون بين الناس، مشيراً إلى أن جهود الشيخ زايد تركت بصمات لا تُنسى في مسيرة العمل الإنساني على مستوى العالم.

وقال الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين المستشار محمد عبد السلام، إن يوم زايد للعمل الإنساني، الذي يوافق 19 رمضان من كل عام، يمثل ذكرى عظيمة للاحتفاء والتذكير بقيم التسامح والتعاون والتكاتف، ونشر ثقافة العطاء بين أفراد المجتمع، وترسيخ مبادئ العمل الإنساني باعتبارها ركيزة أساسية لبناء مجتمعات أكثر عدلاً وسلاماً، والتذكير بجهود الشيخ زايد الذي امتدت أياديه البيضاء وأعماله الخيرية إلى كل ركن من أركان العالم، فأصبح إرثه الإنساني لخدمة البشرية جمعاء نهجًا ملهمًا للأجيال الحالية والقادمة، وأنموذجاً فريداً يُحتذى به في العمل الخيري.
وأوضح أن دولة الإمارات بدعم ورعاية قيادتها الرشيدة سارت على هذا النهج الرائد، مما جعلها منارة أمل للعمل التطوعي والخيري عالمياً، تدعم المحتاجين والفقراء وتنشر قيم التسامح والتعايش السلمي والأخوة الإنسانية بين الشعوب والأمم.