عدد القتلى في هجوم موسكو بلغ 144 قتيلًا على الأقل وأكثر من 550 مصاباً
عدد القتلى في هجوم موسكو بلغ 144 قتيلًا على الأقل وأكثر من 550 مصاباً
الإثنين 1 أبريل 2024 / 20:43

اعتقال 4 أجانب تورطوا في هجوم موسكو.. والاستخبارات الروسية تتهم واشنطن بحماية المنفذين

احتجز جهاز الأمن الاتحادي الروسي (إف إس بي) المزيد من الأشخاص الذين يشتبه في تورطهم في الهجوم الإرهابي الذي وقع في مجمع كروكوس سيتي في شمال غرب موسكو قبل أكثر من أسبوع.

وأعلن الجهاز اليوم الإثنين، احتجاز 4 أجانب متورطين بشكل مباشر في تمويل وتجهيز الإرهابيين، في جمهورية داغستان الروسية بشمال القوقاز.  

وكان تنظيم داعش الإرهابي قد أعلن مسؤوليته عن الهجوم.

كما عرضت وسائل الإعلام الحكومية مقطع فيديو نشره جهاز الأمن الاتحادي، يقول فيه رجل لم يتسن التعرف عليه، إنه سلم الأسلحة الخاصة بمهاجمة مجمع كروكوس سيتي لمنفذين من العاصمة الداغستانية محج قلعة.

وعقب الهجوم الذي وقع على المجمع في 22 مارس (آذار)الماضي، تردد أن عدد القتلى بلغ 144 قتيلًا على الأقل وأكثر من 550 مصاباً ولايزال بعض الأشخاص مفقودين.

وجرى احتجاز منفذي الهجوم الأربعة المشتبه فيهم ومتورطين آخرين بعد الهجوم الإرهابي.

وجرى احتجاز عدد من المشتبه فيهم في جمهورية طاجيكستان الواقعة بوسط آسيا.

وبحسب جهاز الأمن الاتحادي، يقال إن "المشتبه فيهم الأربعة المحتجزين في داغستان خططوا لتنفيذ هجوم في مدينة كاسبيساك في بحر القزوين الشهير بين السياح. وكانوا قد جهزوا عبوة ناسفة وحصول على أسلحة. ثم أرادو الهرب إلى الخارج". ولم يقدم الجهاز أي تفاصيل في بيانه.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد قال إن متطرفين نفذوا الهجوم، رغم أنه يرى دوراً لأوكرانيا.

وقال محققون روس حديثاً إن بيانات بشأن معاملات مالية تمت مصادرتها من المشتبه بهم المحتجزين، وأظهرت أن القوميين الأوكرانيين دفعوا ثمن الهجوم. وتنفي كييف أي تورط في الهجوم.

بيان روسي يتهم واشنطن بحماية المنفذين

وفي الأثناء، اتهمت الاستخبارات الروسية، اليوم، واشنطن بحماية منفذي هجوم موسكو. وقالت الاستخبارات الروسية إن إدارة الرئيس جو بايدن تعمل على إبعاد الشبهات في هجوم كروكوس عن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وجاء في بيان الاستخبارات الروسية اليوم: "أصبح من الواضح أن الولايات المتحدة من خلال تبييض نظام كييف الإجرامي وتزويده بالمساعدة، تخاطر بأن تصبح متهمة إلى جانبه بالإرهاب الدولي"، بحسب ما نقلته "روسيا اليوم".

وشدد البيان على أن "إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تكثف جهودها لتكوين صورة مشوهة للهجوم الإرهابي، وأن لدى الجانب الروسي معلومات تفيد بتكليف الخارجية والاستخبارات الأمريكية والمنظمات غير الحكومية التابعة لها ووسائل الإعلام بإزالة أي شبهات حول تورط الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي وحاشيته في هذه الجريمة".

وأضاف البيان: "البيت الأبيض يخشى من أن اكتشاف أثر كييف في ما حدث سيسلط الضوء على الطبيعة الإرهابية للنظام الأوكراني وسيعرقل في النهاية خطط واشنطن لزيادة الدعم لأوكرانيا".

ولفت البيان إلى أن الهياكل الأمريكية تبعث إلى حلفاء الولايات المتحدة وشركائها رسائل تزعم فيها أن الفرع الأفغاني لتنظيم "داعش ولاية خراسان" هو المسؤول عن هجوم "كروكوس" الإرهابي.

وتابع البيان: "واشنطن بدأت حملة تستر على زيلينسكي حتى قبل أن تخمد نار مجمع "كروكوس"، ويبدو مثل هذا التسرع متهورا بالنسبة للكثيرين في الغرب، ومريبا في الشرق".

وكانت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أكدت، في وقت سابق، أن "روسيا تعتزم اللجوء للمحاكم الدولية ويتم إعداد وثائق حول تورط كييف في الهجمات الإرهابية على الأراضي الروسية".