الأربعاء 3 أبريل 2024 / 15:25

"الاتحاد لحقوق الإنسان" تشيد برئيس الدولة: "قائد وملهم لقيم السلام"

أشادت "جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان" برئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بوصفه قائداً ومُلهماً لقيم السلام والتعايش المشترك حول العالم، منوهة إلى مساهماته وقيادته تجربة الإمارات في مجال إرساء مبادئ الأخوة الإنسانية بالعالم، ما عزز مكانتها عاصمة عالمية للسلام والتعايش الإنساني.

جاء ذلك في بيان للجمعية ألقته رئيستها الدكتورة فاطمة الكعبي، ضمن البند الثامن من أجندة أعمال مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة المتعلق بمناهضة العنصرية والتمييز العنصري، ومتابعة تنفيذ إعلان وبرنامج عمل “ديربان”، في إطار مشاركتها بدورته الـ"55" رفيعة المستوى، التي عُقدت بقصر الأمم المتحدة بجنيف
وأشارت في هذا الصدد وفي إطار جهود الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إلى اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة بدعم من 34 دولة قراراً بالإجماع أعلن يوم 4 فبراير (شباط) من كل عام يوماً عالمياً للأخوة الإنسانية والذي يتزامن مع اليوم الذي وقع فيه كل من شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، وبابا الكنيسة الكاثوليكية فرنسيس، في 2019 في أبوظبي وثيقة الأخوّة الإنسانيّة من أجل السلام العالمي والعيش المشترك، برعاية وحضور رئيس الدولة.
وأكدت الكعبي ضرورة العمل على مناهضة العنصرية والتمييز العنصري، وتعزيز قيم التسامح والتعايش المشترك، إضافة إلى نبذ خطاب الكراهية، مشددة على أهمية تقييم مدى التزام الدول، وقياس التقدم المحرز في هذا الإطار.
ودعت مجلس حقوق الانسان، إلى ضرورة تعزيز الجهود الدولية المعنية بالقضاء على العنصرية، وما يصاحبها من تمييز عنصري يتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية السامية، وما يتصل بها من أشكال التعصب وعدم قبول الآخر.
وحثت “جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان” على أهمية الاسترشاد في هذا الشأن بتجربة الإمارات الخاصة في مجال نشر قيم السلام والتسامح، وما تقدمه من نموذج حضاري وإنساني مستدام يتمثل في استيعابها أكثر من 200 جنسية يتشاركون العيش ويتمتعون بالعدالة والمساواة وعدم التمييز، ويحظون بالفرص العادلة، في ظل رؤية شاملة للدولة، تهدف إلى تحقيق السلام والتسامح والتعايش الإنساني المشترك بالعالم، وتهيئة بيئة عالمية تسهم في تحقيق العدالة والمساواة للجميع ودون تمييز.