رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو (أرشيف)
الأربعاء 3 أبريل 2024 / 23:03
رفض حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو دعوة الوزير في مجلس الحرب بيني جانتس لإجراء انتخابات في سبتمبر(أيلول)، قائلاً إن الحكومة ستظل قائمة "حتى تحقيق كل أهداف الحرب".
وقال الحزب "في هذه اللحظة المصيرية بالنسبة لدولة إسرائيل وفي وسط الحرب، يتعين على بيني غانتس التوقف عن الانخراط في السياسات غير المهمة لمجرد أن حزبه يتفكك".
وأضاف "إجراء انتخابات مبكرة سوف يؤدي حتماً إلى شلل في الحرب وانقسام اجتماعي إضافة إلى الحاق الضرر بهدف الجيش الخاص بغزة رفح ويوجه ضربة قاتلة لفرص التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن".
ومن جهة أخرى، قال زعيم المعارضة يائير لابيد أن موعد إجراء انتخابات في سبتمبر (أيلول) بعيد جداً ويتعين استبدال الحكومة الحالية في وقت أقرب بكثير.
وقال لابيد في بيان "هناك حاجة لترحل هذه الحكومة بأسرع مايمكن حتى نتمكن من إعادة الرهائن والأشخاص الذين تم إجلاؤهم إلى ديارهم وهزيمة حماس، والتأكد من أن هناك شخصاً ما يهتم بالطبقة الوسطى الإسرائيلية".
وكان غانتس قد دعا اليوم إلى إجراء انتخابات في شهر سبتمبر (أيلول) المقبل، مشيرأ إلى الحاجة للحفاظ على الوحدة "و"تجديد الثقة في الحكومة.
وهذه هى المرة الأولي التي يوجه فيها غانتس مثل هذه الدعوة منذ الانضمام إلى الحكومة على اساس طارئ عقب هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وقال غانتس،في كلمة متلفزة "يتعين علينا الاتفاق على موعد لإجراء الانتخابات في شهر سبتمبر بعد قرابة عام من الحرب ".
وأضاف "تحديد مثل هذا الموعد سوف يسمح لنا بمواصلة الجهد العسكري بينما نشير لمواطني إسرائيل إلى أننا سوف نجدد قريبا ثقتهم فينا".
وتابع غانتس أنه ناقش هذه المسالة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في الأسابيع الأخيرة ويعتزم مواصلة عمل ذلك .
وأشار غانتس أيضاً إلى أن إجراء انتخابات مبكرة سوف يعطي اسرائيل الشرعة الدولية متكهنا فيما يبدو بأن هذه الانتخابات سوف تؤدي إلى طرد الأحزاب اليمينية المتطرفة من دوائر السلطة.
ويتظاهر الآلاف من الإسرائيليين منذ يوم السبت الماضي في القدس ضد الحكومة، مطالبين بالتوصل إلى اتفاق للإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.