الفنان المصري حسام حبيب
الفنان المصري حسام حبيب
الخميس 4 أبريل 2024 / 14:43

كيف علّق حسام حبيب على علاقته بشيرين بعد الطلاق؟

من المؤكد أن يُذكر اسم شيرين عبد الوهاب في أغلب اللقاءات التلفزيونية التي تستضيف زوجها السابق حسام حبيب، وفيما حرص الأخير هذه المرة على تجنب الحديث حول أسباب طلاقهما، فإنه أبدى رغبته بأداء واحدة من أشهر أغانيها.

وتحدث حسام حبيب عن جوانب شخصية كشفها للمرة الأولى، خلال حلقة أمس الأربعاء من برنامج "ع المسرح"، تقديم الإعلامية منى عبدالوهاب، المذاع على فضائية "القاهرة والناس".

أغيته المفضلة لشيرين

وفيما شارك مع شيرين بمجموعة أغان مشتركة قبل الطلاق، تحدث في اللقاء عن فترة ابتعاده عن العمل الفني لفترات طويلة، معتبراً أنه لم يحقق ما يريده، قائلاً: "كان نفسي يبقى عندي 500 أغنية بصوتي، ولما كبرت حسيت العمر جري بيا.. ومحققتش متعتي".


وعن علاقته بشيرين، اكتفى بالقول: "لن أستمر على هذا الوضع، ولن أنتظر العمر أن يمر، ولن أسكت، فبقدر ما سوف آخذ سوف أعطي".

وعن الأغنية المفضلة التي يتمنى غنائها لشيرين، أجاب: "حبيب" إنه يتمنى غناء "أنا مش هفضل كده على طول"، التي طرحتها عام 2008، مضيفاً: "أنا كان نفسي أقول كده في وقت من الأوقات عشان زهقت من زعلي".


انفصال والديه "كسره من الداخل"

وإذ وصف والدته بـ"ست بـ100 راجل"، شدّد على أنه تعلم منها القوة والشجاعة، وتحمّل المسؤولية، لاسيما بعد تحولها إثر الطلاق من شابة مرفّهة إلى أم وأب، حنان وحزم في آنٍ معاً. وعن انفصال والديه في طفولته وصف مشاعره بالقول: "الانفصال كسرني من الداخل"
ولم تقف آثار تجربة الانفصال على شخصيته، وإصابته بـ "خجل مرضي" أعاق ممارسته في أدنى تفاصيل حياته اليومية حين كان طالباً، مثل شعوره بالتوتر عند الاتصال بالمطعم لطلب وجبة أو التعامل مع زملائه في المدرسة. لكن  الوقوف على المسرح عالج "خجله المرضي"، فيما عاد بالذاكرة إلى لحظة وقوفه للمرة الأولى على المسرح، وأصيب حينها بالدوار.


مبادئ وقواعد

أوضح حسام حبيب أنه اعتاد منذ صغره على البوح بجميع أسراره إلى والدته، ومشاركتها مشاعره، الأمر الذي كان يمنحه شعوراً بالشجاعة لتجاوز المشاكل.
وأعرب عن إيمانه بأن العقاب في الدنيا أفضل من كونه يُعاقب في الآخرة، أو يعيش طوال عمره "عينه مكسورة لأحد"، وشدّد على أن العقاب أحياناً يُريح مرتكب الخطأ، لذلك عانى لسنوات طويلة من "جلد الذات".
ولم يخجل حبيب من الإعلان عن لجوئه إلى الطب النفسي، نتيجة مروره بفترة من الفترات كان ملاذه الوحيد في الحياة هو النوم، فتبيّن أنّه مصاب بالاكتئاب، لكنه رفض الاقتناع بهذا الشعور.
 ولفت إلى إلى أن لجوءه إلى الطب النفسي لم يكن هدفه العلاج، بل شعور داخلي بلعب دور الضحية، وهو ما اكتشفه الأطباء، وساعدوه في علاجه.