سفارة المكسيك في الإكوادور (أ ف ب)
الإثنين 8 أبريل 2024 / 09:37
قالت وزيرة الخارجية المكسيكية أليسيا بارسينا، إن بلادها ستحيل قضية اقتحام قوات الأمن الإكوادورية لسفارتها في كيتو، إلى محكمة العدل الدولية اليوم الإثنين.
وكانت قوات الأمن في الإكوادور قد اقتحمت يوم الجمعة الماضي، السفارة المكسيكية في كيتو، واعتقلت نائب رئيس الإكوادور السابق خورخي غلاس، مما دفع المكسيك إلى تعليق العلاقات الثنائية.
وكان غلاس، المطلوب في الإكوادور بتهمة الفساد، يقيم منذ أشهر في سفارة المكسيك في العاصمة كيتو.
وأعلنت وزارة الخارجية المكسيكية يوم الجمعة أنها ستمنحه حق اللجوء، الأمر الذي أثار غضب الإكوادور.
وقالت بارسينا أثناء ترحيبها بموظفي السفارة المكسيكية في كيتو وعائلاتهم بعد عودتهم إلى البلاد يوم أمس الأحد: "إننا ندين بشدة هذا الاقتحام العنيف من قبل أفراد الأمن الإكوادوريين لسفارتنا"، وأضافت "سنتوجه إلى جميع المحافل المتعددة الأطراف والإقليمية والدولية المناسبة، حتى يدين المجتمع الدولي بأكمله هذا الأمر فعلياً".
وقالت وزارتها في بيان إن المكسيك ستتوجه إلى محكمة العدل الدولية "للتنديد بانتهاكات الإكوادور للقوانين الدولية"، وأشادت الوزيرة بموظفي السفارة "لدفاعهم المخلص عن السفارة في كيتو، بما في ذلك المخاطرة بسلامتهم الجسدية".
وقالت رئاسة الإكوادور إن المكسيك تنتهك الاتفاقيات الدولية، مضيفة أنه صدرت ضد غلاس مذكرة اعتقال بتهمة الاختلاس والتي يجب التصرف بناء عليها ولن يسمح له بمغادرة الإكوادور.
واتهمت بارسينا الإكوادور بارتكاب "انتهاك صارخ وخطير لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية" من خلال دخول السفارة المكسيكية بالقوة من أجل القبض على غلاس.