الإثنين 8 أبريل 2024 / 11:48
تحدث الفنان المصري كريم محمود عبدالعزيز عن تجربته الأولى على تطبيق تيك توك، بعد نشره فيديو عفوياً مع زميله الفنان سليمان عيد، وحقق نحو 40 مليون مشاهدة خلال ساعات قليلة.
وذكر كريم خلال استضافته في بودكاست "بيغ تايم" مع الإعلامي عمرو أديب والفنانة أصالة، أن استخدامه للتيك توك كان في البداية من باب التسلية ليس أكثر.
ولكن في أحد الأيام شجعه سليمان عيد على تصوير فيديو عفوي لهما ونشره على التطبيق، ولم يمضِ إلا وقت قصير، حتى اتصل به سليمان عيد معلناً عن تحقيق الفيديو 40 مليون مشاهدة، وبدأ بحثّه لمواصلة الرحلة على التطبيق.
وأكد أنه رفض في بادئ الأمر، لأنهما ممثلان ومكانهما أمام الكاميرات ومع الجمهور، وليس عبر التطبيقات ومواقع التواصل، إلا أنه ونتيجة لإصرار سليمان صوّرا فيديوهات أخرى حققت انتشاراً واسعاً.
أبي كاريزما جبارة
وكالعادة لا يمر لقاء إعلامي يحل فيه عبدالعزيز دون التحدث عن تأثير والده في حياته، قائلاً: "رغم مرور هذه السنوات، لكن ألم الفراق لم يندمل"، معرباً عن فخره بالتشبه بوالده سواء في الشكل أو التصرفات وأسلوب كلامه أيضاً.
واعتبر أن الأب يجب أن يكون قدوة لأبنائه، لكن النجم الراحل محمود عبدالعزيز كان "كاريزما جبارة"، وشخصية متميزة، لذلك كان من الطبيعي أن يتأثر به، حتى إنه في مرحلة من المراحل كان باللاوعي يشتري الملابس التي تشبه ذوق والده.
الزواج المبكر سر السعادة
تحدث نجم فيلم "بيت الروبي" عن سبب زواجه المبكر، ورد فعل والده عند إبلاغه خلال طفولته برغبته في الزواج بسن الـ19 عاماً، حيث تهكم عليه واعتبر الأمر "لعب عيال".
وأشار إلى أن زوجته كانت زميلته في الجامعة، وبدأت علاقتهما العاطفية تنمو رويداً رويداً، وأبلغ والده بأنه يريد الزواج، خاصة أنه تخطى العشرين من العمر، فوافق الأب، على اعتبار أن الأمر تحصين لنجله.
وأرجع سبب رغبته بالزواج المبكر إلى رغبته بمواكبة أبنائه ومصادقتهم، ورفضه وجود فجوة عمرية كبيرة معهم، وهو الأمر الذي عانى منه مع والده.
في فيلم "الناظر"
على الصعيد الفني، روى عبدالعزيز قصة أول مشاركة له في السينما، من خلال فيلم "الناظر صلاح الدين" بطولة الممثل الكوميدي الراحل علاء ولي الدين وإخراج شريف عرفة.
وأوضح أن شيرين ابنة المخرج عرفة كانت زميلته في المدرسة، وأخبرته عن تحضير والدها للفيلم، فتحمّس للفكرة، وطلب منها التوسط له، الذي وافق على مشاركته بعدما أخضعه لتجربة أداء.
ولفت إلى أنه يوم العرض الخاص للفيلم كان سعيداً جداً، خاصة أن والده لم يكن يعرف بمشاركته في الفيلم، واصطحبه معه إلى حفل العرض الأول لتكون الصدمة بأنه تم حذف نصف مشاهده التي لا تتجاوز أصلاً الأربعة مشاهد.