صواريخ إيرانية (وكالات)
صواريخ إيرانية (وكالات)
الخميس 18 أبريل 2024 / 18:20

واشنطن ولندن تستهدفان إيران بالعقوبات بعد الهجوم على إسرائيل

أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا، اليوم الخميس، فرض عقوبات جديدة على إيران، تستهدف إنتاجها من الطائرات المسيرة، وصناعة الصلب، ومصنعي السيارات، بعد هجومها على إسرائيل في مطلع الأسبوع.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان، إن العقوبات تستهدف 16 فرداً وكيانين، مكّنوا إيران من إنتاج الطائرات المسيرة، وتصنيع أنواع محركات تشغل طائرات شاهد المسيرة الإيرانية، التي استخدمتها طهران في هجوم 13 أبريل (نيسان) على إسرائيل.

وهدد بايدن في تصريحات أعقبت إعلان العقوبات، أن حلفاء بلاده سيصدرون عقوبات وإجراءات إضافية، رداً على برامج إيران العسكرية المزعزعة للاستقرار. 

وقال الرئيس الأمريكي، إن العقوبات تستهدف قادة إيرانيين وكيانات مرتبطة بالحرس الثوري الإرهابي، وهي خطوة تؤكد عزم الولايات المتحدة على محاسبة إيران، رداً  على هجومها ضد إسرائيل.

وعلى الجانب البريطاني، فإن العقوبات المشتركة مع الولايات المتحدة، استهدفت  13 جهة إيرانية جديدة، في مقدمتها العديد من المنظمات العسكرية الايرانية والأفراد والكيانات المنخرطة في صناعة المسيرات، والصواريخ البالستية الإيرانية. 

ووفق المصادر البريطانية، فإن العقوبات تمس بشكل أساسي  هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، والقوة البحرية الخاصة بالحرس الثوري.

وقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، الإثنين الماضي، إن دول مجموعة السبع تعمل على حزمة من الإجراءات المنسقة ضد إيران. 

وتأتي العقوبات الأمريكية البريطانية المشتركة بعد يوم من فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة مشابهة على إيران، استهدفت شركات تنتج طائرات مسيّرة وصواريخ.
وقال  رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، أمس الأربعاء، في ختام قمّة في بروكسل شارك فيها قادة الدول الـ27 الأعضاء في التكتل، "لقد قررنا فرض عقوبات على إيران، وأردنا أن نبعث برسالة واضحة" إلى الجمهورية الإسلامية بعد هجومها غير المسبوق على إسرائيل.

وشنّت إيران في 13 أبريل (نيسان) هجوماً غير مسبوق على إسرائيل بواسطة مئات الطائرات المسيرة والصواريخ المجنحة والبالستية، وذلك رداً على ضربة استهدفت في الأول من الشهر الجاري، القنصلية الإيرانية في دمشق، وأوقعت 7 قتلى من الحرس الثوري، بينهم ضابطان كبيران، ونسبت إلى إسرائيل. 

وتمكّنت الدفاعات الجوية الإسرائيلية بمساعدة الولايات المتحدة وحلفاء آخرين من اعتراض القسم الأكبر من هذه الصواريخ والمسيّرات.