الأحد 21 أبريل 2024 / 01:03

إسرائيل: عقوبات واشنطن المرتقبة على الجيش "انحطاط" و"جنون"

انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، السبت، ما كشفته تقارير أمريكية حول نية واشنطن فرض عقوبات على كتيبة في الجيش الإسرائيلي، بسبب انتهاكات ارتكبتها ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وقال نتانياهو: "لا ينبغي فرض عقوبات على الجيش الإسرائيلي، لقد عملت في الأسابيع الأخيرة ضد فرض عقوبات على المواطنين الإسرائيليين، بما في ذلك في محادثاتي مع كبار المسؤولين في الحكومة الأمريكية".
وأضاف "في الوقت الذي يحارب فيه جنودنا الإرهاب، فإن النية بفرض عقوبات على وحدة من الجيش الإسرائيلي تمثل قمة السخافة والتدني الأخلاقي والانحطاط، والحكومة برئاستي ستتحرك بكل الوسائل ضد هذه التحركات"، بحسب ما ذكر موقع "والا" الإسرائيلي.
بدوره، قال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إن "التقرير الذي يفيد بأن الولايات المتحدة تعتزم فرض عقوبات على كتيبة نيتساح يهودا خطير للغاية، ويشكل تجاوزاً للخط الأحمر". ".
من جانبه، قال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش: "قرار فرض عقوبات أمريكية على الجيش الإسرائيلي بينما تقاتل إسرائيل من أجل وجودها، هو جنون مطلق".
ونقل موقع "أكسيوس" عن 3 مصادر أمريكية، قولها إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن، قد يعلن عن عقوبات ضد وحدة عسكرية إسرائيلية متطرفة، بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان في الضفة الغربية.
وقالت المصادر إن كتيبة "نيتسح يهودا"، ستكون الوحدة العسكرية الأولى في الجيش الإسرائيلي التي تتعرض لعقوبات أمريكية.
وأوضحت المصادر أن العقوبات ستمنع الكتيبة وأعضاءها من تلقي أي نوع من المساعدة أو التدريب العسكري الأمريكي.
ويمنع قانون صدر عام 1997 من قبل السيناتور "باتريك ليهي" آنذاك، المساعدات الخارجية الأمريكية وبرامج التدريب التابعة لوزارة الدفاع من التوجه إلى وحدات الأمن والجيش والشرطة الأجنبية، التي يُزعم بشكل موثوق أنها ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان.
يأتي ذلك بعد أن ذكرت منظمة بروبوبليكا أن لجنة خاصة تابعة لوزارة الخارجية حققت في الانتهاكات المزعومة لحقوق الإنسان بناءً على "قانون ليهي"، وأوصت قبل أشهر بأن يقوم بلينكن بحرمان العديد من وحدات الجيش والشرطة الإسرائيلية، التي تعمل في الضفة الغربية من تلقي المساعدات الأمريكية. وأضاف في تغريدة عبر حسابه على موقع "إكس" إن "هذا جزء من خطوة مخططة لإجبار دولة إسرائيل على الموافقة على إقامة دولة فلسطينية والتخلي عن أمن إسرائيل".