قائد شرطة لندن مارك رولي (أرشيف)
الأحد 21 أبريل 2024 / 10:47
تعرض قائد شرطة العاصمة البريطانية لندن مارك رولي، لمطالبات بالاستقالة بسبب تعامل الشرطة مع الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين.
وطالبت حملة ضد معاداة السامية ووزيرة الداخلية البريطانية السابقة سويلا برافرمان، السير مارك رولي بالتنحي، أو إقالته، بتهمة "تشجيع" معاداة السامية، وفقاً لوكالة "بي إيه ميديا" البريطانية.
وفي مقالة افتتاحية في "صنداي تليغراف" البريطانية طالبت برافرمان رولي بالاستقالة، قائلة إن الذين كانوا "معاديين للسامية بشكل صارخ" كان "يلوح لهم من قبل الشرطة".
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة الطيران المدني جدعون فالتر، في بيان: "شاهد العنصريون والمتطرفون والمتعاطفون مع الإرهابيين، مبرراً وجمود شرطة العاصمة تحت قيادته، وتشجعوا بسبب تقاعسه عن التحرك في اللحظة التي كان ينبغي أن يشير فيها إلى تجديد العزم على القضاء على هذا الإجرام".
وأضاف "ما فعلته شرطة العاصمة تحت قيادة السير مارك للجالية اليهودية، على مدار 6 أشهر أمر لا يغتفر على الإطلاق، حان الوقت لرحيله. لقد طفح الكيل".
كما انتقدت شخصيات أخرى بينها، نائب رئيس الوزراء البريطاني أوليفر دودن، بشدة شرطة العاصمة لكنها لم تصل إلى حد القول إن على رولي أن يرحل.
من جانبه قال رولي: "كل فرد في شرطة العاصمة عازم على ضمان أن تكون لندن مدينة يشعر فيها الجميع بالأمان".
وتابع "إننا نتفهم تماماً مدى الخطر الذي يشعر به اليهود والمسلمين في لندن منذ الهجمات على إسرائيل".
وأضاف "أدت بعض تصرفاتنا إلى زيادة هذا القلق. وأنا شخصياً أكرر اعتذارنا الذي تقدمنا به في وقت سابق من هذا الأسبوع".