الأحد 21 أبريل 2024 / 22:41

غانتس: عقوبات واشنطن على كتيبة إسرائيلية "خطأ مزدوج"

قال الوزير في مجلس الحرب بيني غانتس، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، الأحد، إن فرض عقوبات على الكتيبة الأرثوذكسية المتطرفة "نتساح يهودا"، خطأ مزدوج.

وأضاف، في اتصال مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن القرار يضر بشرعية إسرائيل في أوقات الحرب، وغير مبرر بسبب النظام القضائي الإسرائيلي القوي والمستقل، ولذلك طلب من بلينكن مراجعة القرار، بحسب صحيفة"يديعوت أحرونوت" العبرية في موقعها الإلكتروني.
وفي وقت سابق من الأحد ،قال غانتس، إن فرض عقوبات على الوحدة سوف يمثل سابقة خطيرة، ويرسل رسالة خاطئة "إلى أعدائنا المشتركين" في أوقات الحرب. وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل،" قال غانتس إنه سيجري اتخاذ إجراءات لمنع تنفيذ هذا القرار. وحدة المشاة هي "جزء لا يتجزأ من الجيش الإسرائيلي" وهي ملزمة بالقانون العسكري والدولي.
وأضاف غانتس أن لدى إسرائيل محاكم "قوية ومستقلة"، قادرة على التعامل مع الانتهاكات المزعومة.
من جانبه، قال رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في منشور على منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، تويتر سابقاً،: "يجب ألا يتم فرض عقوبات على الجيش الإسرائيلي"، مضيفاً أن حكومته ستعارض مثل هذه الإجراءات بكل الوسائل المتاحة لها.
كانت بوابة "أكسيوس" الإخبارية الأمريكية قد ذكرت نقلاً عن 3 أشخاص مطلعين على الأمر، أنه من المتوقع أن يعلن بلينكن في الأيام المقبلة عقوبات ضد كتيبة "نيتساح يهودا"، بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في الضفة الغربية.
وستكون هذه هي المرة الأولى التي تفرض فيها الولايات المتحدة عقوبات على وحدة عسكرية إسرائيلية.
وتابع نتاينياهو في منشوره عبر"إكس" أنه قام بحملة ضد فرض عقوبات على مواطنين إسرائيليين في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك في محادثاته مع كبار المسؤولين في الحكومة الأمريكية.
وذكر موقع أكسيوس نقلاً عن مصادره أن العقوبات ستمنع أفراد الكتيبة من الحصول على الدعم العسكري أو التدريب من الولايات المتحدة.
وقال مسؤول أمريكي إن قرار بلينكن بشأن الكتيبة يستند إلى أحداث وقعت في الضفة الغربية قبل الهجوم على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الذي شنته حركة حماس الفلسطينية. وبحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل، ارتبطت الكتيبة بالتطرف اليميني والعنف ضد الفلسطينيين.
وسحبت إسرائيل الوحدة من الضفة الغربية في ديسمبر (كانون الأول) 2022.
يشار إلى أن إسرائيل احتلت الضفة الغربية والقدس الشرقية في حرب الأيام الستة عام 1967.
ويعيش هناك اليوم أكثر من 600 ألف مستوطن إسرائيلي. ويطالب الفلسطينيون بتلك الأراضي لإقامة دولتهم وعاصمتها القدس الشرقية