الثلاثاء 23 أبريل 2024 / 12:01

الإمارات للخدمات الصحية: مياه الأمطار المتراكمة خطرة.. التزموا بهذه الإجراءات

تشهد بعض المناطق السكنية في دولة الإمارات تجمعات لمياه الأمطار الناجمة عن منخفض "الهدير"، لكن هذه المياه قد تؤدي إلى مخاطر صحية، فما هي إجراءات السلامة العامة في هذه الحالة؟

أكدت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أهمية تجنب المشي أو السباحة أو اللعب في مياه الأمطار المتراكمة، لأنها قد تحتوي على مواد خطرة مثل: النفايات البشرية والحيوانية، النفايات الكيميائية أو البيولوجية أو الإشعاعية، والخشب أو الفولاذ أو الزجاج، والقوارض أو الثعابين، أو كبريتات النحاس.
وبينت أن هذه المواد تؤدي إلى تلوث المياه، ويمكن أن تسبب أمراضاً مثل "الكزاز، وأمراض الجهاز الهضمي، والطفح الجلدي، والتهابات الجروح".

خطوات يجب اتباعها

ودعت المؤسسة إلى أهمية البقاء في المنزل إذا أمكن، وتجنب الخروج إلا عند الضرورة القصوى، خاصة بالقرب من المناطق التي غمرتها المياه، والاستماع إلى السلطات واتباع أي تعليمات أو تحذيرات صادرة عن السلطات المحلية أو مسؤولي المدارس.
وحثت على أهمية تجنب المياه الراكدة، حيث إنه يمكن أن تصبح هذه المياه أرضاً خصبة للبعوض والحشرات الأخرى، مما قد يزيد من خطر الإصابة بالأمراض التي ينقلها البعوض مثل حمى الضنك والملاريا.

تجنب السباحة والكهرباء

وحثت على أهمية تجنب اللعب أو السباحة أو الوقوف بالقرب من المياه الراكدة، إلى جانب الحذر من ملامسة المعدات الكهربائية، أو خطوط الكهرباء إذا كنت بالقرب من المياه الراكدة، لأن ذلك قد يعرض للخطر.

ودعت إلى ضرورة النظافة الجيدة لليدين، والابتعاد عن مناطق البعوض أو استخدام طارد البعوض، والتنظيف والتعقيم بعد التخلص من الأشياء الملوثة، والحذر من مسببات الحساسية، حيث إنه يمكن للمطر أن يثير حبوب اللقاح وجراثيم العفن.

وشددت على "أهمية الحذر من الأسطح الزلقة، والانتباه لأي أعراض مرضية واستخدام الماء فقط من مصدر آمن للشرب والغسيل وإعداد الطعام، وفي حالة عدم توفر المياه المعبأة في زجاجات، وتعقيم الماء باستخدام المبيض".

سلامة الأغذية

وحول سلامة الأغذية، أكدت المؤسسة أهمية عدم استهلاك الأطعمة الملوثة بمياه السيول، والتخلص من جميع علب الحليب أو العصير الكرتونية الملوثة والأطعمة المعلبة المحضرة في المنزل، حيث لا يمكن تعقيمها، والتخلص من العلب "المنبعجة" بشدة أو التي تحتوي على الصدأ أو المنتفخة أو المتسربة.
وبينت أن استهلاك البكتيريا الخطيرة المنقولة بالغذاء عادة ما يؤدي إلى الإصابة بالمرض خلال يوم إلى ثلاثة أيام من تناول الطعام الملوث، ومع ذلك، يمكن أن يحدث المرض في غضون 20 دقيقة أو حتى 6 أسابيع بعد الاستهلاك.

ونبهت المؤسسة إلى ضرورة استشارة الطبيب من أعراض الإنفلونزا أو ألم البطن والإسهال والقيء أو القيء المزرق والحمى أو الصداع.