"قلم أمريكا" يلغي حفل جوائزه السنوي

وقالت المنظمة المعنية بحماية حرية التعبير، إنه من بين 61 مؤلفاً ومترجماً مرشحاً للحصول على الجائزة، قرر 28 كاتباً سحب كتبهم من المنافسة على الجوائز، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا".
ويأتي ذلك بعدما انتقد كتاب ذائعو الصيت، في سلسلة من الرسائل المفتوحة، المنظمة لما يزعم بأنه عدم دعم للكُتاب الفلسطينيين.
وكان من المقرر أن يقام حفل توزيع الجوائز في 29  أبريل (نيسان) الجاري في قاعة "تاون هول" في مدينة نيويورك، ولكن تم إلغاؤه الآن.
وفي مارس (آذار) الماضي، وقع مؤلفون محترمون، من بينهم نعومي كلاين وميشيل ألكساندر، على رسالة مفتوحة تزعم أن منظمة بن لم تقدم "أي دعم منسق كبير" للكتاب في غزة أو الخطاب الفلسطيني بشكل عام.
وقالت الرسالة أيضاً إن المنظمة "خانت التزام المنظمة المعلن بالسلام والمساواة للجميع، وبالحرية والأمن للكُتاب في كل مكان".
وقالت المنظمة، رداً على هذه المزاعم، إنهم "يقفون إلى جانب كُتاب غزة"، ودعت إلى وقف فوري لإطلاق النار، وأكدت مجدداً توسيع نطاق دعمها للكُتاب الفلسطينيين من خلال صندوق الطوارئ التابع للمنظمة.

ويقدم نادي القلم، وهو يعنى بالأدب وحرية التعبير، جوائز تصل قيمتها لمئات الآلاف من الدولارات كل عام، بما في ذلك 75000 دولار أمريكي لجائزة قلم/ جين شتاين لأفضل كتاب، لكن انسحاب 9 من أصل 10 متأهلين لجائزة جين شتاين، بالإضافة لانسحاب مرشحين في فئات تتراوح من الترجمة إلى أفضل كتاب أول، تسبب في إلغاء الحفل الذي كان سيقام في قاعة المدينة في مانهاتن.


وسبق أن أعلنت رئيسة منظمة القلم الأمريكية جينيفر فيني بويلان تشكيل لجنة لمراجعة عمل النادي "ليس فقط على مدى 6 أشهر ماضية، بل خلال 10 سنوات ماضية، لضمان توافق مهماتهم وتقديم التوصيات حول كيفية الاستجابة للصراعات المستقبلية".
وأكد متحدث باسم منظمة قلم أمريكا أن أحداث الربيع البارزة الأخرى التي تنظمها المؤسسة – مهرجانات الأصوات العالمية في نيويورك ولوس أنجليس، والحفل الذي يقام في المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي – ستنظم في موعدها المحدد.