أبوظبي للغة العربية (أرشيف)
أبوظبي للغة العربية (أرشيف)
الأحد 28 أبريل 2024 / 13:12

أبوظبي للغة العربية ينظم 4 فعاليات دولية في أسبوع واحد

تستضيف العاصمة الإماراتية أبوظبي، اعتباراً من اليوم الأحد وحتى الخامس من مايو (أيار) المقبل، 4 فعاليات ثقافية دولية، يُشارك فيها مُبدعون ومثقفون وناشرون من قارات العالم.

وتبدأ الفعاليات، التي يُنظمها مركز أبوظبي للغة العربية، مساء اليوم، بحفل إعلان الرواية الفائزة بالجائزة العالمية للرواية العربية (جائزة البوكر العربية)، وهي جائزة انطلقت عام 2007 بهدف تقديم روايات عربية متميزة للقراء بالوطن العربي والعالم.

 
 
 
View this post on Instagram
 
 
 

A post shared by IPAF (@arabicfictionprize)

كما ينطلق اليوم أيضاً مؤتمر النشر العربي، في دورته الثالثة، والذي يستقطب هذا العام مشاركين من 50 دولة، حيث يُقام بمشاركة نخبة من أبرز الأسماء على صعيد النشر، والترجمة، وصناعة المحتوى الرقمي، وريادة الأعمال من مختلف أنحاء العالم، للوقوف على أحدث التوجّهات في عالم النشر، والصناعات الإبداعية.

ويُفتتح غداً الإثنين، معرض أبوظبي للكتاب في دورته الـ 33 التي تستمر حتى الخامس من الشهر المُقبل، ويُشارك فيه هذا العام 1350 ناشراً من 90 دولة، منهم 140 داراً تشارك للمرّة الأولى.

كما يشهد المعرض قيام أكثر من 375 عارضاً محلياً موزعين بين ناشرين وموزعين وجهات حكومية بعرض أحدث إصداراتهم لجمهور المعرض الذي سيتح له التمتع بحضور 2000 فعّالية ثقافية وفنية للكبار والصغار.

وكانت مصر اختيرت لتكون ضيف شرف المعرض هذا العام، ومن المنتظر أن يشهد المعرض برنامجاً ثقافياً مصرياً منوّعاً، فيما جاء الروائي المصري الراحل نجيب محفوظ ليكون الشخصية المحورية في تلك الدورة من المعرض، وذلك تقديراً لمكانته الأدبية العالمية، وما حققه من منجزات لفتت الأنظار إلى الثقافة العربية وواقع الرواية فيها، حيث سيحتفي المعرض هذا العام بأول أديب عربي حائز على جائزة نوبل في الأدب، والذي استطاع أن يترك أثراً مهماً من الأعمال الأدبية والمنجزات التي صاغها نجيب محفوظ وبقيت حيّة حتى اليوم.

ويقام بعد غد الثلاثاء حفل تكريم الفائزين بجائزة الشيخ زايد العالمية للكتاب، والتي تعد أحد أكبر الجوائز الثقافية بالعالم.
وكان قد فاز بجوائز دورتها الـ 18 هذا العام: المصرية ريم بسيوني في مجال الآدب، والألماني فرانك غريفيل في مجال الثقافة العربية باللغات الأخرى، والمصري الدكتور مصطفى سعيد في مجال تحقيق المخطوطات، والإماراتي الدكتور خليفة الرميثي في مجال التنمية وبناء الدولة، والتونسي الدكتور أحمد الصمعي في مجال الترجمة، والتونسي الدكتور حسام الدين شاشية الذي فاز بجازة المؤلف الشاب، وفاز بيت الحكمة للصناعات الثقافية في الصين بالجائزة في مجال النشر والتقنيات الثقافية.