الأحد 28 أبريل 2024 / 13:25

الإمارات وإستونيا تبحثان التعاون في القطاعات الاقتصادية الجديدة

عقد وزير الاقتصاد عبدالله بن طوق المري، مع وزير الشؤون الاقتصادية وتكنولوجيا المعلومات في إستونيا تيت ريزالو، اجتماعاً ثنائياً في دبي، لبحث فرص توسيع التعاون في القطاعات ذات الأولوية للبلدين لا سيما الاقتصاد الجديد وريادة الأعمال والسياحة والطيران والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والنقل والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، بما يسهم في خلق مسارات جديدة، تعزز من التعاون الاقتصادي بين البلدين خلال المرحلة المُقبلة.

وأكد عبدالله المري، أن "الإمارات وإستونيا تجمعهما علاقات متينة متطورة في المجالات كافة، وتتميز بالرغبة المشتركة في تنمية جهود التكامل الاقتصادي ودفعها قدماً، بدعم ورعاية قيادتي البلدين، وبما يصب في تعزيز النمو المستدام لاقتصاديهما".
وقال: "تشهد العلاقات الاقتصادية بين البلدين تنامياً مستمراً في مختلف الأنشطة والقطاعات، ونحن حريصون على تعزيز أواصر هذه العلاقات والدفع بها لمستويات أكثر زخماً من الفرص لمجتمعي الأعمال الإماراتي والإستوني، ويمثل الاجتماع خطوة جديدة لبحث تطوير الشراكة الاقتصادية بين البلدين في القطاعات الاقتصادية الجديدة والتي تعتبر الرهان الحقيقي لبناء مستقبل أكثر ازدهاراً وتقدماً".

التنمية الاقتصادية المستدامة

وسلط وزير الاقتصاد الضوء على تجربة الإمارات في الانتقال إلى الاقتصاد الجديد والمتنوع، ودورها في تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة والشاملة، إذ ارتفعت نسبة مساهمة القطاعات غير النفطية في الاقتصاد الوطني إلى 73%، وذلك بفضل الاستراتيجيات والسياسات الاقتصادية الوطنية التي انتهجت الدولة في ضوء توجيهات قيادتها، وتطرق إلى المبادرات الداعمة لتوجهات الدولة في التحول نحو القطاعات الاقتصادية الجديدة ومنها مبادرة "100 شركة من المستقبل" و"إنفستوبيا" و"موطن ريادة الأعمال".
وتطرق الجانبان الإماراتي والإستوني إلى أهمية تعزيز العمل المشترك في قطاعي السياحة والطيران، وناقشا آليات جديدة لزيادة رحلات الطيران وتبادل الوفود السياحية بين البلدين خلال المرحلة المُقبلة، بما يسهم في خلق فرص جديدة للتعاون والاستثمار في هذين القطاعين الحيويين.