الجمعة 7 يونيو 2024 / 15:03
مبادرة تستهدف 25 ألف طالب نهاية العام

لطلاب أكثر نشاطاً.. تعرف إلى "أكتف أبوظبي"

أعلنت "أكتف أبوظبي" - المبادرة المشتركة بين مؤسَّسة الإمارات و"بيورهيلث"- عن هدفها للوصول إلى أكثر من 25,000 طالب مسجل في البرنامج بحلول نهاية عام 2024 وذلك بعقد جلسات حوارية في مدارس دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، للإسهام في إعداد جيل يتمتَّع بالنشاط البدني والمرونة الذهنية.

وبدأ برنامج الجلسات الحوارية لمدارس دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي في أبريل (نيسان) 2023، بعد إنجاز سباق "سباحة 62" وهو تحدٍّ للسباحة مسافة 62 كم نفَّذه منصور الظاهري مؤسِّس مبادرة "أكتف أبوظبي"، للتغلُّب على خوفه من الماء.

مواجهة التحديات 

وعكست المبادرة، إلى جانب رحلة التجديف التي قام بها بعد ذلك لمسافة 400 كم عبر 11 جزيرة في عشرة أيام، إيمانه بالتغلُّب على التحديات من خلال التفاني والعمل الجاد.

وحضر الجلسات الحوارية أكثر من 8,750 طالباً في 26 مدرسة، ومن المقرَّ ر أن تمتد إلى 70 مدرسة إضافية بنهاية عام 2024، مع التركيز على المجتمعات القروية ومنطقة الظفرة.
وصُمِّمَت الجلسات الحوارية للتركيز على الصحة البدنية ومرونة العقل وانفتاحه، والعمل الجماعي، والتغذية السليمة بالاستفادة من تحديات الحياة الواقعية.


وقال منصور الظاهري: "يتمحور هدف الجلسات الحوارية التي تنظِّمها (دائرة التعليم والمعرفة) في أبوظبي في تنشئة جيل نشيط على المستوى البدني ومرن ومنفتح على المستوى العقلي. وتعزِّز شراكتنا مع (مؤسَّسة الإمارات) و(بيورهيلث) جهودنا في إلهام الطلبة في أبوظبي، ونعمل على إلهام الشباب بأنّه لا حدود لمستقبلهم، ومن خلال العمل الجاد والمستمر يستطيعون تحقيق أحلامهم. وعن طريق إشراك الطلاب وتفاعل المعلمين وأولياء الأمور، نعمل على تأسيس حركة واسعة على مستوى المجتمع تقود جهود تعزيز الصحة والعافية".

الاستعانة بالرياضيين

وتخطِّط مبادرة "أكتف أبوظبي" إلى تفعيل المحتوى التحفيزي للجلسات الحوارية، عن طريق الاستعانة بمزيدٍ من الرياضيين من بعثات سابقة، والتوسُّع الاستراتيجي لتوفير تجربة تعليمية شاملة ومتكاملة. وتعمل المبادرة على دعم جودة الحياة متعدّدة الأوجه في المجتمع. وتتضمَّن مجموعة متنوّعة من الأنشطة الكفيلة بتفعيل المشاركة المجتمعية، والوعي البيئي، وبتمكين الجيل الشاب من خلال مبادرات مؤثِّرة وديناميكية. وتتضمَّن فعاليات المبادرة مجموعة من الأنشطة التي تحفِّز الحركة وتدعم المجتمع، وتُسهم في رفع مستوى الوعي البيئي وإلهام جيل الشباب في الإمارة.