الأربعاء 12 يونيو 2024 / 19:54

في مين الأمريكية.. تغرق في رمال متحركة أثناء نزهة على الشاطئ

تحولت رحلة رومانسية لزوجين أمريكيين إلى مشهد مرعب، بعدما غرقت الزوجة في رمال متحركة قبل أن ينقدها زوجها.

وكانت جيمي أكورد وزوجها باتريك على الشاطئ في متنزه "بوبهام بيتش"، في ولاية مين الأمريكية، عندما غرقت فجأة حتى وركيها في رمال متحركة، في مشهد مرعب، وفق موقع "مترو".
وتقول أكورد، إن الأمر حصل في غضون ثانية، وتضيف "لم أستطع الشعور بالقاع، ولم أتمكن من إيجاد موطئ قدم، وصرخت لينقذني زوجي".
واستطاع الزوج جيمي سحبها بسرعة، مؤكداً أنها لم تخف، لأنه لم يكن هناك وقت لذلك، "لكن شخصاً بمفرده أو طفل كان ليخاف بالتأكيد".

ولم تغرق جيمي في الرمال المتحركة مثل الأفلام، لكنها وقعت في الرمال المشبعّة بالمياه، والذين يسقطون فيها لا يغرقون بل يطفون، ما يسمح لهم بالمناورة للخروج من الفخ، وفق المتحدث باسم وزارة الزراعة والمحافظة والغابات في ولاية مين، جيم بريت.


وأضيف المتحدث "في الأفلام كلما كافحت الرمال المتحركة تغرق وتختفي في النهاية، لكن في الواقع عادة ما يطفو الناس أو الحيوانات في الرمال المتحركة، لأنها  أكثر كثافة من الأجسام".




وينصح الخبراء الذين يسقطون فيها بالانحناء إلى الخلف لتوزيع وزن الجسم على مساحة أوسع، حيث يمكن للحركات البطيئة ذهاباً وإياباً أن تسمح للماء بالدخول إلى التجويف حول الطرف المحاصر، ما يؤدي إلى إرخاء قبضة الرمال المتحركة، لكن الخروج قد يحتاج لبعض الوقت.