جماهير إنجلترا (إكس)
جماهير إنجلترا (إكس)
الأحد 16 يونيو 2024 / 10:54

"يورو 2024".. الجماهير البريطانية تواجه "ألتراس" صربيا

من المتوقع أن يحط مئات الآلاف من الجماهير الإنجليزية الرحال لألمانيا طوال بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم "يورو 2024"، حيث يفتتح منتخب إنجلترا مشواره في المسابقة القارية بمواجهة نظيره الصربي في وقت لاحق اليوم الأحد.

ووضع هاري كين، قائد منتخب إنجلترا، توقعات عالية لفريقه، قائلاً إنهم سيشعرون بخيبة أمل في حال "حدوث أي شيء آخر غير الفوز بـ "يورو 2024".
ويستعد آلاف المشجعين الإنجليز للتوجه لمدينة جيلسنكيرشن، الواقعة في غرب ألمانيا لتشجيع منتخب إنجلترا في لقائه الأول بالمجموعة الثالثة في مرحلة المجموعات للبطولة، التي تضم أيضاً منتخبي سلوفينيا والدنمارك.


وطالب غاريث ساوثغيت، مدرب منتخب إنجلترا، جماهير بلاده بالاستمتاع بوقتهم في ألمانيا، رغم وصف الشرطة المحلية المباراة الافتتاحية للفريق أمام صربيا بأنها "عالية الخطورة" بعد تقارير في وقت سابق من الأسبوع عن نية جماهير الألتراس الصربية مشاهدة اللقاء في الملعب.
ويعتزم الأمير وليام الانضمام للمشجعين الذين يسافرون لمدينة فرانكفورت، يوم الخميس المقبل، قبل يوم واحد من عيد ميلاده الثاني والأربعين، لمشاهدة مباراة فريق ساوثغيت مع الدنمارك بالجولة الثانية للمجموعة.
وحجز منتخب إسكتلندا أيضاً مقعده في البطولة، حيث احتشد عشرات الآلاف من جماهير الفريق في مدينة ميونخ، لمتابعة المباراة الافتتاحية للمسابقة، التي انتهت بخسارة منتخب بلادهم 1-5 أمام المنتخب الألماني (المضيف) أول أمس الجمعة، ضمن منافسات المجموعة الأولى.
وأعلنت وزارة الخارجية البريطانية أنه من المتوقع أن يسافر ما يصل إلى 500 ألف مشجع بريطاني لدعم فريقهم على مدار البطولة.
واعترف كالوم ماكجريجور، لاعب خط وسط إسكتلندا، بأن المنافس القادم لفريقه "سوف يشم رائحة الدم" بعد الخسارة القاسية أمام ألمانيا في المباراة الافتتاحية، مما أدى لإضعاف الأجواء "الاستثنائية" قبل اللقاء، حسبما صرح رئيس الوزراء جون سويني، الذي انضم للمشجعين في ميونخ.
وأبدت محلات السوبر ماركت في المملكة المتحدة استعدادها لواحدة من أكثر الفترات ازدحاماً في العام، حيث يقوم مشجعو كرة القدم بتخزين مأكولاتهم ومشروباتهم لمشاهدة المباريات من المنزل.



وذكر مجلس رؤساء الشرطة الوطنية أن دراسة أجرتها جامعة لانكستر وجدت أن هناك زيادة بنسبة 38% في حوادث العنف المنزلي عندما تخسر إنجلترا إحدى المباريات بين عامي 2002 و2010، وزيادة بنسبة 26% عندما تفوز.