سلوفاكيا وإنجلترا (إكس)
سلوفاكيا وإنجلترا (إكس)
الإثنين 1 يوليو 2024 / 18:36

يورو 2024.. سلوفاكيا تثير الإعجاب هجومياً ودفاعياً

يمكن قياس النجاح في البطولات الكبرى بأجزاء من الثانية ورغم أن سلوفاكيا قد تتحسر على سوء حظها في الثواني الأخيرة إلا أنها تغادر بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 برأس مرفوعة مع اكتساب العديد من المشجعين الجدد.

سجل جود بيلينغهام لاعب إنجلترا هدفاً من ركلة خلفية في الدقيقة 95، ليحرم سلوفاكيا من بلوغ دور الثمانية وتحقيق أحد أشهر انتصاراتها في التاريخ بعدما فرض شوطين إضافيين سجل فيهما هاري كين هدف الفوز من ضربة رأس.

 

وستكون هناك خيبة أمل كبيرة لفريق المدرب فرانشيسكو كالتسونا لأنه لم يتمكن من إكمال المهمة في 90 دقيقة، لكن بشكل عام حقق نجاحاً بعدما بلغ مرحلة خروج المغلوب وتأهل من المجموعة الخامسة بفضل الفوز 1-0 على بلجيكا والتعادل 1-1 مع رومانيا وكان على بعد ثوانٍ من إقصاء إنجلترا أحد المرشحين للفوز بالبطولة.

وبالنسبة للكثيرين بالفريق فقد تحققت المكاسب، إذ أن العروض الشجاعة والقوية والرائعة لفتت الأنظار للفريق.

ولم يسبق للإيطالي كالتسونا (55 عاماً) شغل منصب المدرب الرئيسي قبل قيادة سلوفاكيا عام 2022، لكن يرجع الفضل له استغلالها لذكي للمواهب المتاحة أمامه.

وقال كالتسونا: "يمكنني فقط القول إن تدريب مثل هذا الفريق فخر كبير بالنسبة لي. إنها مجموعة رائعة تتحلى بالإلتزام والسلوك الفريد من نوعه".

وتابع: "كنت محظوظاً بما يكفي لمقابلة هؤلاء الرجال ولقد منحوني شعوراً هائلاً بالرضا".

واعتمد كالتسونا على ثلاثي الوسط بقيادة الرائع ستانيسلاف لوبوتكا (29 عاماً) الذي فاز بجائزة أفضل لاعب في مباراتين لبلاده خلال دور المجموعات.

وكانت شراكة لوبوتكا مع يوراي كوتسكا (37 عاماً) وأوندري دودا أمراً حيوياً في طريقة لعب فريق كالتسونا، وكانت لهم الكلمة العليا في أغلب فترات المباراة.

الفعالية

أطلقت سلوفاكيا 50 تسديدة على المرمى خلال أربع مباريات في البطولة المقامة في ألمانيا. وهي خامس أكثر من استخلص الكرة من المنافسين (158 مرة) ورابع أكثر فريق أبعد الكرة عن مناطق الخطورة (81 مرة).

ويعني ذلك أن الفريق يتمتع بالفعالية الهجومية والدفاعية ولم يتمكن أي لاعب في البطولة من الركض أكثر من لوبوتكا الذي ركض ما مجموعه 50 كيلومتراً.

ولم يسجل إيفان شرانز (30 عاماً) لسلوفاكيا منذ ما يقرب من ثلاث سنوات قبل البطولة، لذلك كانت أهدافه الثلاثة في أربع مباريات بمثابة دفعة كبيرة ليس فقط لفريقه، ولكن أيضاً لمسيرة لاعب سلافيا براغ.