ستيف بانون والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب (أرشيف)
ستيف بانون والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب (أرشيف)
الإثنين 1 يوليو 2024 / 23:40

من البيت الأبيض إلى السجن.. مستشار ترامب يقضي عقوبته بعد إدانته بازدراء الكونغرس

قصد ستيف بانون المستشار السابق لدونالد ترامب، الشخصية اليمينية البارزة في الساحة السياسة الأمريكية، السجن الإثنين، ليبدأ قضاء حكم بسجنه 4 أشهر، بعد إدانته بازدراء الكونغرس.

وأُدين بانون، 70 عاماً، بعد رفضه طلب استدعاء للإدلاء بشهادته أمام لجنة في الكونغرس حققت في هجوم أنصار ترامب على الكابيتول في 6 يناير (كانون الثاني) 2021.
وقال بانون من أمام سجن فدرالي في كونيتيكت: "أنا فخور بدخول السجن اليوم.. إذا كان ذلك ثمن الوقوف في وجه جو بايدن".
ويشدد بانون وغيره على أن الإجراءات القانونية الناجمة عن هجوم 6 يناير (كانون الثاني) على الكابيتول ترقى إلى اضطهاد سياسي لإحباط مساعي ترامب للفوز بولاية جديدة، في نوفمبر (تشرين الثاني).
واستقبلت مجموعة  رفعت لافتات عليها "ترامب 2024" بانون خارج السجن حيث حضرت أيضاً النائب اليمينية المؤيّدة لترامب مارجوري تيلور غرين.
وكان بانون من الشخصيات التي وقفت وراء حملة ترامب الناجحة في 2016 للفوز بالرئاسة. وحُكم بسجنه 4 أشهر في أكتوبر (تشرين الثاني) 2022 لكنه بقي طليقاً، بعد أن استأنف الحكم.
ثبتت محكمة استئناف فيدرالية الحكم في الشهر الماضي. وألغى القاضي كارل نيكولاس، الذي عيّنه من ترامب، الكفالة، في جلسة استماع الخميس وأمره بالتوجّه إلى السجن في 1 يوليو (تموز).
ولم يعد بانون يعمل رسمياً لصالح ترامب لكنه شدد على تأييده له الإثنين، وتعهّد استخدام كل نفوذه لإعادته إلى البيت الأبيض، خاصة  عبر بودكاسته  "ذي وور روم" الذي سيتواصل دون بانون. وقبل توجّهه إلى السجن الإثنين، استغل بانون المنصة للترحيب بالأداء القوي لليمين المتطرف في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية في فرنسا، وفي البرلمان الأوروبي. وقال: "هذا هو زخم تحرّكنا".
وشغل بانون منصب كبير الخبراء الاستراتيجيين خلال الأشهر السبعة الأولى من ولاية ترامب، وأشارت تقارير إلى أنه غادر البيت الأبيض بعد خلافات مع غيره من كبار الموظفين.
وأدين في 2020 بالاحتيال الإلكتروني، وغسل الأموال، بعد تحويل ملايين الدولارات التي ساهم بها متبرعون من أجل بناء جدار حدودي مع المكسيك، لاستخدامه الشخصي.
وأصدر ترامب عفواً شاملاً عن بانون قبل مغادرته السلطة في يناير (كانون الثاني) 2021، ما  أسقط التهم الموجّهة له.