السبت 20 يوليو 2024 / 20:44

إسرائيل تقصف ميناء الحديدة بطائرات "الشبح".. وتتوعد الحوثيين

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، تفاصيل الهجوم الواسع الذي نفذته إسرائيل على ميناء الحديدة اليمني، رداً على استهداف ميليشيا الحوثي مدينة تل أبيب وسط إسرائيل بطائرة مسيّرة.

وقال الجيش الإسرائيلي إن "طائرات حربية شنت غارات استهدفت أهدافاً لنظام الحوثي في منطقة ميناء الحديدة في اليمن".
وأضاف في بيان عبر منصة "إكس": "جاءت الغارات رداً على مئات الهجمات ضد إسرائيل طيلة الأشهر الأخيرة". وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن "الهجوم تم تنفيذه بالتنسيق مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة"، لافتة إلى أنه تم استخدام 12 مقاتلة من طراز F35 الشبح، أمريكية الصنع، أقلعت من قاعدة نفتاليم الجوية.
وأشارت إلى أن الهجوم الإسرائيلي على ميناء الحديدة استهدف محطة الكهرباء، ومنشآت نفطية، وهي المرة الأولى التي تقصف فيها إسرائيل، الأراضي اليمنية بشكل مباشر.
ونقل موقع "إكسيوس" عن مسؤول إسرائيلي قوله إن "مسؤولين عسكريين إسرائيليين وأمريكيين تحدثوا عدة مرات، يوم السبت، قبل الضربة الجوية".
وقال مسؤول إسرائيلي إن "الضربة نفذت بالتنسيق مع الولايات المتحدة والتحالف الدولي، الذي تم تشكيله لمواجهة هجمات الحوثيين".
وبحسب "إكسيوس" فقد عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اجتماعاً أمنياً، اليوم السبت، للموافقة على الضربة، وهو اجتماع غير عادي للغاية، حيث وصل العديد من الوزراء المتدينين يوم السبت.
وقال المسؤول الإسرائيلي: "كانت هذه عملية مستهدفة في ميناء الحديدة. لقد نفذنا الضربة بعد أشهر عديدة من ضبط النفس في مواجهة هجمات الحوثيين التي شملت إطلاق العشرات من الصواريخ، بما في ذلك صواريخ أرض-أرض".

وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن "ميناء الحديدة بنية تحتية إرهابية وهدف عسكري مشروع، لأن الحوثيين يستخدمونه للحصول على الأسلحة".
وقال إن "الميناء حصل على حصانة، لأنه يتم تسليم المساعدات الإنسانية عبره، لكن معظم المساعدات تذهب إلى الحوثيين، وليس إلى مواطني اليمن".
وأكد أن "إسرائيل لا تريد حرباً إقليمية، وإن الهجوم الذي شنه الحوثيون على تل أبيب تجاوز كل الخطوط الحمراء ولهذا السبب رددنا عليه بعد تسعة أشهر من ضبط النفس".