الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان وليد جنبلاط (أرشيف)
الأحد 28 يوليو 2024 / 10:06
أدان الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان وليد جنبلاط، قصف قرية مجدل شمس، في الجولان السوري المحتل، في حين ندد زعيم طائفة الدروز في لبنان، سامي أبوالمنى، أمس السبت، بالهجوم، ودعا إلى وقف الحرب وما ينجم عنها من دمار وخراب.
وحسب وكالة الأنباء اللبنانية، اليوم الأحد، قال جنبلاط إن "استهداف المدنيين أمر مرفوض ومدان، في فلسطين المحتلة أو الجولان المحتل، أو في جنوب لبنان"، وحذر "الجميع في لبنان وفي فلسطين والجولان من أي انزلاق أو تحريض في سياق مشروع العدو التدميري، إذ يبقى المطلوب عدم توسع الحرب ووقف فوري للعدوان ولإطلاق النار".
وأضاف أنه بعد نفي حزب الله قصف القرية الدرزية "نشدد على التحذير والتنبيه ما يعمل عليه العدو الإسرائيلي منذ زمن بعيد لإشعال الفتن وتفتيت المنطقة واستهداف مكوّناتها، وقد أسقطنا هذا المشروع في السابق".
من جهته أدان الزعيم الروحي للدروز شيخ العقل للطائفة سامي أبي المنى بأشد العبارات "الهجوم الإرهابي على مجدل شمس في هضبة الجولان المحتلة"، داعياً "أصحاب القرار دولاً وقيادات وتنظيمات" إلى "التوصل السريع لوقف نهائي للحرب والاعتداءات الإرهاببة والأعمال الإجرامية".
يذكر أن قصفاً استهدف قرية مجدل شمس الدرزية في هضبة الجولان المحتلة، خلف عدداً من القتلى، وقالت السلطات الإسرائيلية إن "12 من بينهم أطفال قتلوا في هجوم صاروخي على ملعب لكرة القدم في هضبة الجولان أمس".
ووجه الجيش الإسرائيلي أصابع الاتهام إلى حزب الله في لبنان وتوعده برد قاس، فيما نفى الحزب مسؤوليته عن الهجوم.