الخميس 1 أغسطس 2024 / 00:44

مسؤولون أمريكيون: إسرائيل تقف وراء اغتيال هنية

أكد مسؤول أمريكي، الأربعاء، أن إدارة الرئيس جو بايدن تعلم أن إسرائيل تقف وراء عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس في طهران، مشيراً إلى أن واشنطن لديها قلق من تداعيات إقليمية غير محسوبة.

ونقل موقع "إكسيوس" الامريكي عن ثلاثة مسؤولين أمريكيين قولهم إن "إسرائيل كانت وراء عملية الاغتيال التي طالت هنية".
وقال مسؤول أمريكي إن "مسؤولي إدارة بايدن يشعرون بالقلق من أن الاغتيال في طهران قد يجعل من الصعب للغاية تجنب الحرب الإقليمية، خاصة أنها تزامنت بعد الغارة على بيروت والتي أدت إلى مقتل أحد كبار القادة العسكريين لحزب الله".
وأضاف المسؤول الأمريكي "شعر مسؤولو إدارة بايدن أنه حتى لو رد حزب الله، فسوف لن يقود ذلك إلى حرب شاملة، لكن اغتيال هنية خلق وضعاً أكثر خطورة مع إمكانية أكبر للتصعيد".
ووفق المسؤولين، فإن "مقتل المستشار العسكري البارز لحزب الله في بيروت، فؤاد شكر، إلى جانب اغتيال هنية في طهران، سيؤدي إلى خلق ضغط حرج على إيران وحزب الله ووكلاء آخرين للرد بطريقة أكثر عنفاً".
واعتبر البيت الأبيض الأربعاء، أن الضربة الإسرائيلية التي أدت إلى مقتل قيادي في حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، واغتيال زعيم حماس إسماعيل هنية في طهران، "لا يساعدان" في إحتواء التوترات الاقليمية، لكنه نفى وجود مؤشرات إلى تصعيد وشيك.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي للصحافيين "هذه التقارير خلال الساعات الـ24 أو الـ48 الماضية لا تساعد بالتأكيد في احتواء التوتر. من الواضح أننا قلقون حيال التصعيد". لكن كيربي تدارك "لا نعتقد فعلاً أن التصعيد حتمي ولا مؤشرات إلى أن التصعيد وشيك".
وجاءت الضربتان بعد أقل من أسبوع على زيارة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو لواشنطن حيث أجرى محادثات مع الرئيس جو بايدن للدفع نحو وقف لإطلاق النار في غزة.