الإثنين 12 أغسطس 2024 / 18:15

شباب إماراتيون: دعم القيادة الحكيمة مكننا من تحقيق الإنجازات

أولت قيادة الإمارات الشباب اهتماماً كبيراً باعتبارهم أساس مستقبل البلاد وركيزة التنمية المستدامة، ما ساهم في تحقيقهم العديد من الإنجازات المحلية والعالمية بمختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتنموية والاجتماعية وغيرها.

وأجمع شباب إماراتيون، عبر 24 بمناسبة اليوم العالمي للشباب الذي يصادف 12 أغسطس (آب) من كل عام، أن الإنجازات التي يحققها الشباب في مختلف الميادين ناجمة عن رؤى وأفكار القيادة الحكيمة التي حرصت على تمكينهم في مختلف التخصصات والمجالات، وتيسير كافة الدروب لهم من خلال المبادرات والبرامج التدريبية والتأهيلية والتعليمية.

تمكين الشباب

ورأت المحامية إيمان الرفاعي، أن "قيادة الإمارات حرصت على تمكين الشباب لأنهم عماد المستقبل وأساس التنمية واستثمرت في تطويرهم بمختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتنموية وغيرها".
وأشارت إلى أن "تمكين الشباب كان أيضاً على المستوى القانوني من خلال تسخير القوانين لدعمهم وتعزيز إلزامية التعليم لهم من أجل مستقبل أكثر إشراقاً"، منوهةً إلى أن دستور الإمارات حرص على إلزامية تعليم الشباب ورفع مستواهم العلمي، إذ نصت المادة 17 على أن "التعليم عامل أساسي لتقدم المجتمع وهو إلزامي في مرحلته الابتدائية ومجاني في كل مراحله، ويضع القانون الخطط اللازمة لنشر التعليم وتعميمه بدرجاته المختلفة، والقضاء على الأمية".

دعم التعليم

وأكد الشاب عبد الله المنصوري، مهندس في شركة عقارية، أن "الإمارات لم تبخل يوماً على الشباب سواء في التعليم أو المنح الدراسية أو توفير الوظائف أو التدريب أو غيرها"، مشيراً إلى أن قيادة الإمارات الداعمة ساهمت في أن يصل الشباب الإماراتي لدراسة أهم التخصصات العلمية، وأنه شخصياً وجد الفرصة لدارسة الهندسة المعمارية في واحدة من أهم الجامعات في الدولة.

المرأة

وقالت المهندسة عائشة الكعبي، إن "دور القيادة الحكيمة في تمكين الشباب وتمكين المرأة الإماراتية لا يمكن تجاهله، واليوم نرى الشباب الإماراتي ينافس محلياً وعالمياً في مختلف التخصصات المهنية والتقنية الحديثة، وهناك استثمار هام وكبير في تعليم الشباب في تكنولوجيا المعلومات".
وتابعت الكعبي: "لاحظنا قبل أشهر لقاء الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، خلال زيارته إلى كوريا الجنوبية، مع الطلبة المبتعثين وحثهم على تعلم التكنولوجيا الحديثة، وهذا دليل اهتمام كبير من قبله بتمكين الشباب، لذلك نحن محظوظون بقيادتنا الحكيمة".

توفير المدارس والجامعات

وفي السياق ذاته، رأت الطالبة الجامعية مريم الشامسي، أن "اهتمام الدولة بتعليم الشباب يتجلى واضحاً بتوفير أحدث المدارس التعليمية والجامعات في الدولة"، مشيرة إلى أنها تدرس حالياً إدارة الأعمال في الجامعة الأمريكية في الشارقة، وأن وجود هذا المستوى من التعليم في الدولة نتيجة اهتمام القيادة مكنها من الالتحاق بها لتحقيق تطلعاتها.