قصف إسرائيلي على منطقة البقاع اللبنانية (إكس)
الأربعاء 21 أغسطس 2024 / 11:15
أكد الجيش الإسرائيلي أن طائرات مقاتلة تابعة له نفذت غارات جوية، أمس الثلاثاء، على مواقع لتخزين الأسلحة، تابعة لحزب الله في وادي البقاع اللبناني، لليلة الثانية على التوالي.
وذكر بيان عسكري أنه تم رصد انفجارات، بعد الغارات الجوية، واستهدفت الطائرات المقاتلة أيضاً دفاعات جوية لحزب الله في المنطقة، التي شكلت تهديداً للطائرات الإسرائيلية، حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم الأربعاء.
ويتهم الجيش الإسرائيلي، حزب الله، بوضع عتاد عسكري داخل منطقة مأهولة بالسكان، "في استخفاف بأرواح المواطنين اللبنانيين" على حد قوله، بعد أن ذكرت وزارة الصحة اللبنانية أن شخصاً واحداً قتل، وأصيب 20 آخرون في الضربات.
وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية، أن غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة بيت ليف، أدت إلى مقتل لبناني. وأضافت أن القصف الإسرائيلي على بلدة الوزاني، أدى كذلك إلى مقتل شاب سوري.
وكان الجيش الإسرائيلي، أفاد مساء أمس، في بيان بأن حزب الله أطلق دفعة صواريخ على شمال إسرائيل، وسط مخاوف مستمرة من احتمال اندلاع صراع إقليمي.
وقال الجيش الإسرائيلي: "لقد تم رصد نحو 40 قذيفة عبرت من لبنان"، وأضاف "نجحت منظومة الدفاع الجوي التابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي، في اعتراض بعض الأهداف، فيما سقط الباقي في منطقة مرتفعات الجولان".
وجاء في البيان أن الهجوم يأتي بعد أن هاجم سلاح الجو الإسرائيلي منشآت عسكرية تابعة لحزب الله في جنوب لبنان.
وفي سياق متصل، ذكرت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام (الشاباك)، في تقرير اليوم الأربعاء، أنه تم اعتقال شبان، في شمال إسرائيل، كانوا يعتزمون تنفيذ هجمات على مركبات إسرائيلية، بالقرب من مدينة كرميئيل.
وأضاف التقرير أن المشتبه بهم كانوا يعتزمون إشعال قنابل حارقة وإلقاءها على المركبات المارة، حسب الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" واي نت، اليوم الأربعاء.
قصف على الجولان
من جهتها، قصفت ميليشيا حزب الله قاعدة إسرائيلية في الجولان المحتل، رداً على الغارات الإسرائيلية، التي استهدفت منطقة البقاع اللبنانية.
وقالت الجماعة في بيان، حسب ما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام: "دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، ورداً على اعتداء العدو الإسرائيلي الذي طال منطقة البقاع، قمنا بقصف قاعدة تسنوبار اللوجستية في الجولان السوري المحتل، بصواريخ كاتيوشا".
وأشار البيان إلى أن "قاعدة تسنوبار تتبع لقيادة المنطقة الشمالية في جيش العدو الإسرائيلي، تتموضع فيها قوات المشاة أثناء فترة تدريبها في الجولان السوري المحتل، وتضم مركزاً لذخيرة المدفعية يتبع لوحدة التسليح الإقليمية في الجيش الإسرائيلي، محمية بمنظومة القبة الحديدية، وهي تستهدف للمرة الثانية".