اعتراض مسيرة تابعة لحزب الله في سماء إسرائيل (أ ف ب)
الأحد 25 أغسطس 2024 / 11:07
تعيش إسرائيل حالة تأهب قصوى اضطرت بسببها إلى فتح الملاجئ في عدد من مدن الشمال لتأمين الحماية لمئات آلاف السكان، بعد شن "حزب الله" قصفاً واسعاً على المنطقة، فيما اعتبره "المرحلة الأولى من رده على اغتيال القيادي في صفوفه فؤاد شكر".
وكشفت إحصاءات أولية لنتائج هجوم حزب الله على شمال إسرائيل اليوم الأحد، عن إصابة امرأة في عكا بجروح طفيفة، بشظايا صاروخ سقط على منطقة في المدينة.
وقالت صحيفة "جيروزالم بوست"، إن مسعفين من منظمة "نجمة داوود الحمراء" قاموا بمعالجة المصابة، قبل نقلها إلى مركز طبي.
واضطرت بلدية "بيتح تكفا" في الشمال، لفتح أبواب الملاجئ العامة في ظل التطورات الأمنية المتصاعدة.
وفي عكا أيضاً، تسبب الهجوم الواسع بانقطاع التيار الكهربائي عن بعض المناطق إثر سقوط صواريخ من لبنان في ساعة مبكرة من فجر الأحد.
وأكد رئيس بلدية بيتح تكفا، أن جميع وحدات الطوارئ في المدينة دخلت في حالة تأهب قصوى استجابة لأي تطورات ممكنة.
وقالت بلدية حيفا، إنه بعد الانتهاء من تقييم نتائج هجوم حزب الله، سيتم فتح جميع الملاجئ العامة في المدينة تحسباً لأي هجمات جديدة.
وفرضت قيادة الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي قيوداً على مناطق شمال الجولان وجنوب الجولان والجليل الأعلى والجليل الأسفل والجليل الأوسط ووادي بيت شان وخليج حيفا والكرمل.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي إغلاق شواطئ منطقة ريشون لتسيون جنوب تل أبيب، داعياً سكان تلك المناطق وما يجاورها بالبقاء بالقرب من الملاجئ.
وبعد إعلان الطوارئ في مناطق قريبة من شمال إسرائيل، أمر وزير الدفاع يوآف غالانت بتوسيعها لتشمل كل إسرائيل، ولمدة 48 ساعة.
وأشار مكتب غالانت في بيان الى أن إعلان حال الطوارئ يتيح للجيش "إصدار تعليمات الى مواطني إسرائيل، بما يشمل الحد من التجمعات وإغلاق المواقع حيث يكون ذلك ذا صلة".
ونفذ حزب الله صباح الأحد هجوماً واسعاً تخلله إطلاق عدد كبير من المسيّرات وأكثر من "320 صاروخ" كاتيوشا على مواقع وثكنات في شمال إسرائيل.