الأحد 25 أغسطس 2024 / 16:34

أبلغت أنها مراقبة.. غموض حول مقتل الباحثة المصرية ريم حامد في فرنسا

تصدر اسم الباحثة المصرية ريم حامد؛ محركات البحث في الساعات الأخيرة، وذلك بعد وفاتها بفرنسا في ظروف غامضة، وعقب مناشدتها للسلطات المصرية عبر حسابها الشخصي على "فيس بوك".

جاءت وفاة ريم حامد المفاجئة، مساء السبت 24 أغسطس (آب) 2024، في العاصمة الفرنسية باريس، حيث كانت تجري أبحاثها الدراسية للحصول على درجة الدكتوراه من جامعة باريس ساكلاي في فرنسا.

تعرضت للتهديد

وحسب المنشورات التي يتداولها رواد المنصات للباحثة؛ فقد ناشدت السلطات المصرية لحمايتها وقالت ريم حامد قبل اختفائها: "أقر أنا ريم حامد طالبة دكتوراه في فرنسا في أشد الحاجة للتبليغ للجهات المعنية في مصر.. لأني تحت المراقبة وأجهزتي مخترقة.. وفوق هذا حالياً يتم جبري للسكوت والصمت وعدم التبليغ".

وتابعت ريم حامد، أن العمل تحت تلك الظروف وبالتالي أكون قد تورطت معهم في جريمتهم بقبول أفعالهم من التجسس واستخدام توجيهات محددة داخل محيط العمل، موضحة: "يتم التجسس عليا داخل سكن الجامعة، وتم تهديدي بحياتي، والمحرك لهذا هو رئيس الوحدة التي أعمل بها".
وسرعان ما زعم عدد من النشطاء، وجود علاقة بين منشورات حامد ووفاتها، مؤكدين أنها السبب وراء مقتلها؛ خاصةً "بعدما رفضت العمل مع تلك الجهة التي لم تذكرها".

شقيقها يتدخل

وطالب شقيق الباحثة المصرية الراحلة ويدعى نادر حامد، بعدم نشر أي تفاصيل أو أخبار قد تضر بالتحقيقات الجارية، لمعرفة سبب وفاتها، وقال نادر عبر حسابه على "فيس بوك": "أرجو عدم الحديث حول أشياء غير مؤكدة، وعدم مشاركة منشورات قديمة لريم، من فضلكم نحترم خصوصية ريم".


وأوضح حامد أن الأسرة تتابع مع المحامي والشرطة الفرنسية، واعداً بإبلاغ الجميع فور الوصول لأي تطورات في القضية.
وتفاصيل القضية الغامضة دفع الكثيرين من النشطاء للمطالبة بحق الراحلة، وفتح تحقيق جنائي حول ظروف موتها، ما أدى إلى تصدر وسم "حق ريم حامد" ترند مصر، مؤكدين أن وفاتها ليست طبيعية ويجب معرفة الحقيقة.

من هي ريم حامد؟

ووفق المنتدى العربي العلمي (ساف)، والذي تعد حمد أحد أعضائه، فهي باحثة مصرية كانت في مرحلة الدكتوراه في معهد البيولوجيا التكاملية للخلية في جامعة باريس، وحصلت على درجة البكالوريوس في التكنولوجيا الحيوية من جامعة القاهرة.

وكانت حامد تعمل باحثة بمرحلة الدكتوراه في معهد البيولوجيا التكاملية للخلية في جامعة باريس، وقد حصلت على درجة الماجستير في علم الجينوم من الجامعة نفسها.