الأحد 8 يونيو 2014 / 19:03

"الصبي الذي محا الشمس": إصدار جديد للكاتب شربل قطان

أصدرت دار "هاشيت أنطوان" للنشر مؤخراً، قصة "الصبي الذي محا الشمس" للأطفال، بدءاً من عمر 8 سنوات، للكاتب اللبناني شربل قطان، والرسوم للرسامة الجنوب افريقية "هيلين ستان".

تبدأ قصة "الصبي الذي محا الشمس" لشربل قطّان، برغبة بسيطة، ما تلبث أن تتطور إلى "قوة"، قادرة على إلحاق الأذى، وفي البدء كل ما كان يريده "الصبي" هو قلم وممحاة.

في قصة "الصبي الذي محا الشمس" يكشف موضوع القصة عن نفسه عَرَضياً خلال تطور الأحداث، ولكنك تكتشف أنه موضوع وثيق الصلة بالإنسان، وهو الرغبة التي تحرّكنا وتحمّلنا على القيام بخيارات دون غيرها، وهي أيضاً الرغبة التي قد تسيء الينا أحيانا.

وكل البشر يريدون السلطة، والأطفال ليسوا استثناء ولو على مقياسهم، الأطفال يريدون كل شيء، إنما لا وعي كافياً لديهم لإدارة هذه المسؤولية، وهنا تأتي القصة لتقول للطفل بطريقة سهلة وطريفة، أن للرغبات حدوداً تحكمها المسؤولية، وأن لأفعالهم عواقب قد لا تكون مفرحة.

والصبي البطل في القصة الأولى للأطفال، يرغب فقط بقلم وممحاة، ثم يدرك أنه يملك قوة "رسم" ما يريد و"ومحو" ما يريد، وهكذا خلال انسياب الأحداث، تتنامى قوته، تتغذى من رغبته الجامحة، إلى أن يكتشف أنه ذهب بعيداً في رغبته.