ينتمي الفنان الأمريكي من أصل ألماني باتريك كرامر للمدرسة الواقعية، وهو من محترفي رسم "هايبر رياليستيك" (أي البالغ الواقعية)، ويبدع لوحات لا تصدق تبدو كالصور الفوتوغرافية، وينوع عمله بين رسم الوجوه والمشاهد الطبيعية والمدن والزهور والكائنات الحية، فتظهر جميعها كلقطات أخذت بعدس محترف.

ويعتبر كرامر مهووساً بالدقة كما يصف نفسه، "اعتبرت الفن مساحة للتعبير عن هذا الجزء البارز في شخصيتي، فأنقل كل ما يلفت انتباهي للوحات زيتية، أسعى خلالها للاقتراب من الكمال".



ويعمل كرامر في الرسم بدوام كامل كما يقول، وتأخذ منه اللوحة الواحدة ما بين أسبوع حتى 6 أسابيع لتنتهي (ما بين 50 و 300 ساعة) بحسب تعقيدها وحجمها.

ويعتبر كرايمر الدرجة الاحترافية التي وصل لها نتيجة شخصيته المعجونة بالتحدي "أجد دائماً أن نفسي لا تقبل الاستسلام، هذا النوع من الفن يلائم شخصيتي".

فنان 2012
وولد كرايمر في مدينة "كايسفيل" في ولاية يوتاه الأمريكية، لمهاجرين ألمان، ويعرف عن نفسه دائماً بـ "ساع للكمال بالسليقة".

وبدأ بتعلم الرسم من الثانوية، ودرس في جامعة "بريجهام يونج" للفنون، وبعد تخرجه أخذ العمل على تقنياته الفنية ليصل اليوم لهذه الدرجة الاحترافية، كما درس التصوير الفوتوغرافي ليتقن فهم البناء التشكيلي للوحة والصورة معاً، ويملك خلفية كبيرة عن فن النحت كذلك.

اختير كرايمر عام 2012 كأفضل فنان يستحق الاهتمام من مجلة "ساوث ويست" الأمريكية، ولازال لليوم يفاجؤنا بأعماله المبدعة.