ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم الإثنين أن الأجهزة الأمنية الأردنية، واصلت حملات الاعتقال والمداهمة لأعضاء التيار السلفي الجهادي، من المناصرين لتنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" وأعضاء حزب التحرير المحظور.

وأوضحت أن مجموع المعتقلين منذ شن الحملة التي انطلقت قبل أسابيع، ارتفع إلى نحو مئة.

وفي غضون ذلك، أحيل عضو التيار السلفي الجهادي وسيم أبو عياش إلى مدعي محكمة أمن الدولة الأردنية أمس الأحد، بعد أن وجهت له تهمة تشجيع التنظيمات الإرهابية عبر استخدام شبكة الإنترنت، استناداً لقانون مكافحة الإرهاب.

وقال محامي التنظيمات الإسلامية موسى العبد اللات، وكيل الدفاع عن المتهم أبو عياش، إن الأجهزة الأمنية اعتقلت موكله "بعد أن استخدم شبكة الإنترنت وأبدى رأيه في تنظيم الدولة الإسلامية والذي يأتي من باب حرية الرأي"، وأضاف أن "موكله لم يبد أي تصرفات تشير إلى ارتكابه أي أفعال مخالفة للقانون".

وأشار العبد اللات للصحيفة إلى أن الأجهزة الأمنية ما زالت تنفذ حملات الاعتقال والمداهمة، بحق أعضاء التيار السلفي وأعضاء من حزب التحرير الإسلامي.

وكشف العبد اللات عن وجود 25 معتقلاً من أعضاء الحزب بعد أن زادت نشاطاتهم في الآونة الأخيرة، وإلقاء عدد منهم الخطب في المساجد للمطالبة بـ "الخلافة الإسلامية الراشدة".

وفي سياق متصل، بلغ عدد المعتقلين المناصرين لتنظيمي داعش وجبهة النصرة في حملات المداهمة 73 عضواً كانت آخرها اعتقال خمسة أشخاص في منطقة جبل الجوفة وسط العاصمة عمان.