يحاول قادة جمهوريون إقناع أعضاء مجلس النواب الأمريكي اليوم الثلاثاء بالسماح للبنتاغون بتدريب وتسليح مسلحي المعارضة السورية المعتدلة لمحاربة المتطرفين مع التدقيق في صلاحيات الرئيس باراك أوباما باستخدام القوة.

يبحث مجلس النواب الأمريكي اليوم السماح للبنتاغون بتدريب وتسليح مسلحي المعارضة السورية المعتدلة لمحاربة المتطرفين مع التدقيق في صلاحيات أوباما باستخدام القوة
وسيناقش مجلس النواب هذه الخطة خلال اجتماع مغلق للجمهوريين الثلاثاء حين سيسعى أعضاء الحزب إلى حشد التأييد لها باعتبارها خطوة أساسية في محاربة تنظيم الدولة اللا-إسلامية، وبأنها تضع قيوداً على سلطات البيت الأبيض.

وهذا التعديل أرفق بإجراء تمويل فدرالي للعمليات حتى 11 ديسمبر (كانون الأول)، ومشروع القانون هذا يجب أن يقره الكونغرس قبل بدء سنة 2015 المالية في 1 أكتوبر (تشرين الأول) وإلا فإن الحكومة ستواجه شللاً.

ويغادر أعضاء الكونغرس واشنطن في وقت لاحق هذا الأسبوع ولن يعودوا قبل 4 نوفمبر (تشرين الثاني) موعد انتخابات الكونغرس ما يترك وقتاً محدوداً لتمرير الخطة، ويتوقع أن يحصل تصويت الأربعاء.

تردد
وفيما يحث البيت الأبيض الكونغرس على التحرك، يتردد الجمهوريون وبعض الديموقراطيين في إعطاء أوباما صلاحيات مطلقة للتحرك ضد تنظيم الدولة اللا-إسلامية في سوريا، وبالتالي فإن التعديل الذي أدخله رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب باك ماكيون يفرض قيوداً على الرئيس.

ويتطلب أن تبقي الإدارة الكونغرس على اطلاع عبر تقارير إلى النواب وأعضاء مجلس الشيوخ كل 90 يوماً، وعلى البنتاغون وفقاً لماكيون أن يعطي مهلة 15 يوماً، قبل أن يبدأ أي تدريب لمسلحي المعارضة السورية.

ويسمح فقط بتحرك حتى منتصف ديسمبر (كانون الأول) ويمنع أوباما من إرسال قوات أمريكية مقاتلة.