أكد نادي "الأسير الفلسطيني" تصاعد وتيرة الاقتحامات التي يجريها الجيش الإسرائيلي داخل سجن نفحة الصحراوي، مشيراً إلى أن وحدات القمع اقتحمت غرفة (13) في قسم (2) ليلاً، مستخدمة الأسلحة، وشرعت بوضع القيود البلاستيكية على أيديهم.

أبلغ الاسرى الفلسطينيون إدارة السجن بأنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي حيال هذا التطور الخطير
وأوضح النادي أن الأسرى الفلسطينيين أبلغوا إدارة السجن بأنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي حيال هذا التطور الخطير.

وكان نادي الأسير حذر، في بيان له، من استخدام قوات القمع الأسلحة ضد الأسرى، واعتبر أن إصرار السلطات الإسرائيلية على استخدام ذلك يعتبر تمهيداً لتنفيذ نوايا خفية، وهي قتل الأسرى.

ولفت النادي، من ناحية أخرى، إلى أن مصلحة السجون الإسرائيلية تستمر بعزل 15 أسيراً، كانت نقلتهم من سجني "جلبوع" و"شطة"، منذ تاريخ 12 يونيو(حزيران) الماضي، متذرعة بمحاولتهم حفر أنفاق، علماً بأنهم نقلوا إلى أقسام العزل في ثلاثة سجون خلال هذه الفترة، وهي (جلبوع، هشارون، أيلون، نفحة).

ووصف الأسرى أوضاعهم بالصعبة، خاصة أنهم محتجزون بالقرب من أسرى جنائيين، كما أن الطعام المقدم لهم سيء كماً ونوعاً، إضافة إلى انتشار الصراصير والبق داخل غرفهم، وفقاً لما ذكر نادي الأسير.