دعا الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أمس الإثنين، إلى منح فرصة أكبر لشباب الأقليات، في أعقاب الاضطرابات التي وقعت الأسبوع الماضي في مدينة بالتيمور بولاية ميريلاند.

اعتبر أوباما أن المحفز لاحتجاجات مثل التي جرت الاسبوع الماضي هو حوادث الوفاة المأساوية للشباب والشعور بأن القانون لا يطبق دائماً بشكل متساوٍ في البلاد
وقال أوباما في نيويورك، لدى إطلاقه مجموعة غير ربحية تهدف إلى معالجة مسألة قلة الفرص المتاحة أمام شباب الأقليات: "ما فهمناه لفترة طويلة جداً، هو أن بعض المجتمعات كانت غير ناجحة لوقوف الظروف ضدها طوال الوقت، يوجد تاريخ مأساوي في هذا البلد جعل الأمور أصعب على البعض".

وجاء حديث أوباما بينما كان يعلن عن إطلاق "ماي براذرز كيبر ألاينس"، وهي مجموعة خاصة غير ربحية، وإحدى المجموعات المنبثقة عن مبادرة للبيت الأبيض أطلقت العام الماضي، وستركز على تحسين الاستعداد للمدرسة, وتعزيز مهارات القراءة في الصفوف الأولى، وتحسين معدلات التخرج من المدارس الثانوية، واستكمال التعليم ما بعد المرحلة الثانوية، والتدريب على العمل والدخول بنجاح إلى سوق العمل، وخفض معدلات العنف والسجن.

وأشار أوباما إلى ضعف التحصيل العلمي، ونقص المهارات المهنية، وانخفاض معدلات التوظيف في صفوف مجتمعات الأقلية، وهو الأمر الذي ساهم في الشعور بالعجز، وساهم بدوره في اندلاع العنف في أعقاب إطلاق الشرطة النار على شبان سود في الأشهر الأخيرة.

وأضاف: "هذا الشعور بالظلم، والشعور بالعجز من أناس لا تسمع أصواتهم، ساهم في تأجيج بعض الاحتجاجات التي شهدناها في أماكن مثل بالتيمور وفيرغسون (ميزوري)، وهنا في نيويورك".

وأوضح أن "المحفز لتلك الاحتجاجات هو حوادث الوفاة المأساوية للشباب، والشعور بأن القانون لا يطبق دائماً بشكل متساوٍ في هذا البلد".