تسعى القوات العراقية بدعم من ميليشيا الحشد الشعبي الأربعاء تطويق الرمادي وتشديد الخناق على داعش، قبل الهجوم النهائي الكبير لتحرير المدينة الاستراتيجية.

وفي تكتيك جديد على مايبدو، بدأ الجيش العراقي منذ السبت عملية عسكرية لاستعادة المدينة التي سقطت في يد داعش في 17 مايو(أيار) بعد انسحاب عشوائي ومكثف.

ويشارك في هذه العملية 4 آلاف مقاتل بين جيش وشرطة وميليشيا الحشد والقبائل السنية من محافظة صلاح الدين المجاورة لمحافظة الأنبار وعاصمتها الرمادي.

خطوط إمدادات 
وأكدت مصادر رسمية عراقية، أن معارك عنيفة اندلعت في قطاعين هامين جنوب المدينة، عبر الطريق الرئيسية المحيطة بالرمادي.
وقال عقيد عراقي: "كانت المعارك في غاية العنف، واضطر مقاتلو داعش للفرار"، ونجحت القوات المسلحة والحشد، في السيطرة التامة على أحياء الطايش والحميرية.

وأكد رجاء العيساوي عضو مجلس محافظة الأنبار أهمية السيطرة على المنطقتين، بما أن ذلك يسمح بقطع خطوط الإمداد عن داعش في الرمادي.

تطويق
وفي الوقت الذي كانت المعارك تدور في الجنوب، انتشرت وحدات عسكرية أخرى، شرقي المدينة، في حين تتقدم وحدات قادمة من الشمال في اتجاه الرمادي، في محاولة لتطويق داعش قبل الهجوم النهائي، وذلك في الوقت الذي حقق فيه الجيش تقدماً ملحوظاً من الجهة الغربية، حتى قبل بداية العمليات الأخيرة.