كشف مسؤول الإعلام في الاتحاد الوطني الكردستاني بنينوى، غياث سورجي، أن "تنظيم تنظيم داعش أعدم أكثر من 2000 مواطن من سكان مدينة الموصل".

وقال سورجي إن "غالبية المعدومين هم من منتسبي الجيش والشرطة وموظفي مفوضية الانتخابات"، وذلك خلال تجسيل صوتي أجراه معه "راديو سوا" التابع لمكتب الإذاعات الدولية الأمريكية، ويتم تمويله من قبل الكونغرس الأمريكي.

وقال مسؤول الإعلام في الاتحاد الوطني الكردستاني بنينوى، إن "داعش نشر قوائم بأسماء الضحايا على جدران مركز شرطة حي سومر شرقي الموصل، محذرا أهالي الضحايا من المطالبة بالجثث".

وأوضح أن "الأشخاص الذين تعرضوا للتصفية على يد داعش، اعتقلوا خلال الأسبوعين الماضيين في نينوى، وقتلوا فيما بعد رمياً بالرصاص".