تحدثت أنباء غير مؤكدة عن قيام تنظيم داعش بإعدام منظر التيار السلفي الأردني سعد الحنيطي قبل نحو شهر، بسبب مخالفته فتاوى التنظيم.

وأكدت مصادر في التيار السلفي المتشدد، اليوم الثلاثاء، تلقيها معلومات قبل أيام عن قيام تنظيم "داعش" بإعدام الحنيطي.

وكان الحنيطي انشق عن التيار السلفي والتحق بداعش في الرقة قبل عام ونصف، بعد أن ذهب إلى السعودية ومنها إلى تركيا ثم إلى الأراضي السورية والتحق هناك بداعش وبرفقته أسرته.

وقال قيادي في التيار السلفي طلب عدم نشر اسمه إن "سبب إعدام داعش للحنيطي، الذي يعد من قياديي التيار في الأردن، كان بعد مخالفته فتاوى التنظيم، بعد أن اكتشف أن ما تقوم به داعش على الأرض مخالف لمعتقداته الفكرية".

ويذكر أن الحنيطي ما يزال يمثل على قضية أحداث الزرقاء أمام محكمة أمن الدولة ويعد فاراً من وجه العدالة، حيث كان موقوفاً وتم إخلاء سبيله بالكفالة، قبل أن يلتحق بداعش في سوريا.

وكان ناشطون على مواقع التواصل أطلقوا قبل أيام هاشتاق "#أين_سعد_الحنيطي"، متسائلين عن مصيره في ظل غيابه الطويل.