قالت جماعة هيومن رايتس ووتش اليوم الأحد، إنه يجب على قادة الجيش العراقي منع الفصائل المسلحة التي لها "سجلات انتهاكات خطيرة" من المشاركة في العملية المزمعة لاستعادة الموصل من تنظيم داعش.

ويتوقع مسؤولون ودبلوماسيون في بغداد أن تبدأ المعركة لاستعادة الموصل أكبر معاقل التنظيم المتشدد في وقت لاحق هذا العام لكن لم يتم الانتهاء بعد من وضع الخطط.

ومن المتوقع أن يشارك الجيش والشرطة وقوات مكافحة الإرهاب في الهجوم بدعم جوي من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.

ولم يبت بعد في دور قوات البشمركة الكردية وقوات الحشد الشعبي الشيعية في المعركة، ولا يزال ذلك يمثل نقطة خلاف، ويرجح مسؤولون مشاركتهم في المعركة على أن يقتصر دورهم على مشارف المدينة.

وذكر نائب مدير قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس جو ستورك "على قادة العراق تجنيب المدنيين في الموصل الأذى الخطير من قبل الميليشيات التي سُجلت انتهاكاتها حديثاً"، مردداً بذلك موقف كثير من الدبلوماسيين الغربيين وموظفي الإغاثة الذين يعملون على توفير المساعدات الإنسانية للسكان.