نظراً لصعوبة تدخل الرجال في حل مشكلة تنشأ في الأسواق يكون أطرافها نساء وأطفال، اتجهت إمارة دبي إلى الاعتماد على عناصر شرطية نسائية لمواجهة النصب والخلافات، فيما تسبب الخجل الاجتماعي في حرمان أطفال متوحدين حقهم في العلاج والتأهيل، واستحوذت الإمارات على 37% من إجمالي الفنادق قيد الإنشاء في منطقة الشرق الأوسط، وفقاً لما ورد في صحف محلية اليوم الجمعة.

الإمارات تستحوذ على 37% من إجمالي الفنادق قيد الإنشاء في الشرق الأوسط
قررت إمارة دبي الاستعانة بعناصر شرطية نسائية مدربة على مهام أمنية لمواجهة النصب والخلافات التي في الأسواق.

وذكرت صحيفة البيان في تقرير خاص، أن الشرطة النسائية بأسواق دبي بدأت تمارس دوراً متميزاً في مواجهة أشكال النصب والاحتيال والخلافات، حيث تناط بهن مهام ضرورية تفرضها مقتضيات واقع الأسواق، إذ إن صعوبة تدخل الرجال لحل مشكلة يكون أطرافها من النساء والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة، أوجدت فكرة وجود شرطيات، إلى جانب أفراد الشرطة من الرجال.

وأوضح مدير الإدارة العامة للهيئات والمنشآت والطوارئ في شرطة دبي العميد عبد الله علي الغيثي أنه "تم استحداث شعبة الدوريات الأمنية للشرطة النسائية في الأسواق، لتأمينها والحد من عمليات السرقة والاحتيال، التي تقع مع النساء، وتتكون حالياً من 15 شرطية مدربة، وذلك في خطوة سباقة في تنفيذ المبادرات الخدمية".

مهام أمنية
وأكد العميد الغيثي للصحيفة، أهمية تواجد الشرطيات في مواجهة المشاكل التي تشكل النساء أحد أطرافها، من دون الحاجة إلى الاستعانة بعناصر نسائية من مركز الشرطة المختص، مشيراً إلى أن "اختيار الشرطيات كان من أفراد حماية الشخصيات لكونهن مدربات على المهام الأمنية، ومكلفات بعمليات التأمين والقبض والتفتيش، بما يتناسب مع العادات والتقاليد المجتمعية، إضافة الى منع وصول بعض البلاغات إلى مراكز الشرطة بعد حلها وديا"ً.

الخجل الاجتماعي
يصيب مرض طيف التوحد طفلاً واحداً من بين 150 طفلاً في العالم، وتبلغ نسبة الإصابة في الذكور أربعة أضعاف نسبة الإصابة في الإناث، وفق آخر الأبحاث العالمية، وأكد مختصون أنّ التشخيص المبكر، وزيادة مستوى وعي الأهل، والبدء المباشر بالعلاج التأهيلي، قد يسهم بشكل كبير في تحسين قدرات الطفل المصاب بشكل ملحوظ، إلا أن "الخجل الاجتماعي" وفقاً لتقرير خاص بصحيفة الإمارات اليوم، يشكل أهم العوائق الرئيسة التي تحرم هؤلاء الأطفال الحصول على العلاج التأهيلي المناسب.
  
وذكرت الصحيفة، أن بعض الأسرة تعتبر إصابة أحد أطفالها بالتوحد أمراً مخجلاً يجب التكتم عليه، وترى بعض الأسر أن التكتم على أطفالها المصابين بالتوحد يجنبها نظرة الشفقة والعطف من الآخرين، فيما رأت أسر أخرى أن الإفصاح عن وجودهم يولد الحذر والخوف من التفكير في الاقتران بشقيقاتهم، خشية وراثة الإصابة أو الإعاقة، كما يصفها البعض.

وأرجع أخصائيون اجتماعيون تجاهل بعض الأسر علاج طفلها المتوحد إلى ثقافة العيب وانعدام الوعي لديها، مؤكدين أن تهميش الطفل المتوحد ينعكس سلباً على سلوكياته ونفسيته، لشعوره بالحرمان من أبسط حقوقه، ويفقده القدرة على التعايش اجتماعياً، مطالبين بتزويد المقبلين على الزواج بالوعي اللازم للتعامل الصحيح مع أطفال التوحد.

الفنادق
بلغ إجمالي عدد الغرف الفندقية قيد الإنشاء في دولة الإمارات نهاية أغسطس(آب) الماضي نحو 28.8 ألف غرفة، شكلت نحو 33,5% من إجمالي الغرف قيد الإنشاء في منطقة الشرق الأوسط، والبالغة نحو 83,65 ألف غرفة، حسب بيانات مؤسسة "إس تي آر جلوبال".
وقدر التقرير الشهري للمؤسسة وفقاً لصحيفة الاتحاد،، إجمالي عدد الفنادق قيد الإنشاء في الدولة حتى نهاية أغسطس(آب) 2016 بنحو 97 فندقاً بحصة بلغت 37% من إجمالي الفنادق قيد الإنشاء في منطقة الشرق الأوسط والبالغة 261 فندقاً.

ووفقاً للتقرير استحوذت الإمارات والمملكة العربية السعودية معاً على نحو 67,4% من إجمالي عدد هذه الفنادق المرتقبة في المنطقة وجاءت الدولة في المرتبة الأولى من ناحية عدد الفنادق بإجمالي 97 فندقاً جديداً، تلتها المملكة العربية السعودية التي تشهد إنشاء 79 فندقاً جديداً بطاقة 35,611 ألف غرفة، لتبلغ بذلك حصتها نحو 30% من عدد الفنادق و42,5% من عدد الغرف.

وأظهر تقرير مؤسسة "إس تي آر جلوبال" وجود أكثر من 554 فندقاً جديداً قيد التخطيط والتعاقد والإنشاء في منطقة الشرق الأوسط بطاقة إجمالية للغرف تقدر بنحو 156,460 غرفة.