تفتتح اسطنبول في 20 ديسمبر (كانون الأول) مشروعها الضخم الجديد المتمثل في أول نفق للسيارات بطول يتجاوز خمسة كلم، تم بناؤه تحت مضيق البوسفور بهدف الربط بين الضفتين الأوروبية والآسيوية للمدينة.

واليوم، عبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في سيارة سوداء يقودها بنفسه نفق "يورآجيا" يرافقه رئيس الوزراء بن علي يلديريم ووزير النقل أحمد أرسلان.

وقال الرئيس التركي في خطاب نقله التلفزيون إن الطريق الجديدة التي بوشر بناؤها في فبراير (شباط) 2011 وتتيح ربط الضفتين الأوروبية والآسيوية لاسطنبول في بضع دقائق، "ستفتح أمام العموم يوم 20 ديسمبر (كانون الأول)".


وأضاف أردوغان "منذ 29 أكتوبر (تشرين الأول) 2013 وإطلاق ماراماي (نفق السكة الحديد الذي يعبر قسم منه تحت البوسفور)، عبر 156 مليون شخص من الضفة الآسيوية إلى الضفة الأوروبية" وبالعكس، معتبراً أن "كل ذلك كان حلماً وقد بات واقعاً".

وماراماي الذي سمي "ورشة القرن" هو نفق بطول 14 كلم تقع 1400 متر منها تحت البحر. وكان أول مشروع ضخم يطلقه الرئيس التركي الذي كان أيضاً رئيساً لبلدية اسطنبول.


 ومن ذاك الوقت، تتوالى الإنجازات في المدينة التركية بهدف تسهيل معيشة سكانها الذين لا يقل عددهم عن 18 مليوناً.

وفي أغسطس (آب)، دشن الرئيس التركي في اسطنبول جسراً ثالثاً على مضيق البوسفور شيد في وقت قياسي وأطلق عليه اسم السلطان سليم.