حذرت منظمة أطباء بلا حدود الخيرية اليوم الجمعة، من الضربات الجوية المستمرة على القطاع المحاصر الذي يسيطر عليه المتمردون بمدينة حلب في سوريا، حولت المدينة إلى منطقة موت بالنسبة للأطفال.

وقال رئيس بعثة منظمة أطباء بلا حدود لسورية كارلوس فرانسيسكو: "يجري قصف كافة أشكال المساحات المدنية، إذ تتعرض المدارس للدمار، والواقع أن الأطفال يموتون كل يوم فيما يبدو أنه منطقة موت".

ولقي 114 طفلاً على الأقل حتفهم وأصيب 321 آخرين في هجمات على شرق حلب التي تسيطر عليها المعارضة في الأسابيع الثلاثة الماضية، حسبما أفادت منظمة أطباء بلا حدود.

وأضافت المنظمة التي تدعم 8 مستشفيات في منطقة المعارضة في المدينة أن السلطات الطبية داخل شرقي حلب تقلق أيضاً، بسبب ارتفاع عدد الأطفال الذين يعانون من الأمراض التي تنقلها المياه، فضلاً عن عدم وجود التطعيمات الأساسية.

وتابعت أن "استهداف محطة ضخ المياه بالضربات والقصف أدى إلى ندرة المياه النظيفة، وذكرت المستشفيات داخل شرقي حلب أن الأطفال يعانون من الإسهال والجفاف والالتهاب الكبدي الوبائي أ".