سادت حالة من الهدوء في سيناء أخيراً، بعد توعد قبائل سيناوية، على رأسها قبيلة السواركة وبطونها وقبائل أخرى، مسلحي تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي، رداً على مقتل شيخ صوفية سيناء، وأحد كبار قبيلة السواركة، سليمان أبو حراز.

الهدوء يسود سيناء، بسبب دوريات مراقبة مسلحي التنظيم الإرهابي، المستمرة 24 ساعة على مدار اليوم، ما أجبر المسلحين على الابتعاد بشكل كامل عن مدن شمال سيناء
وقالت مصادر قبلية بسيناء لـ24، إن إرهابيي تنظيم أنصار بيت المقدس، انسحبوا وابتعدوا عن مدن شمال سيناء مثل الشيخ زويد والعريش والمساعيد، بعد أن شكلت قبيلة السواركة وقبائل أخرى دوريات مراقبة لمسلحي التنظيم الإرهابي بهدف إبلاغ قوات الأمن المصرية عنهم أو استهدافهم.

وبحسب المصادر، فإن الهدوء يسود سيناء، بسبب دوريات مراقبة مسلحي التنظيم الإرهابي، المستمرة 24 ساعة على مدار اليوم، ما أجبر المسلحين على الابتعاد بشكل كامل عن مدن شمال سيناء، خشية قوات الأمن المصرية وتلك الدوريات التي شكلتها قبائل سيناء ضدهم.

وكانت قبيلة السواركة توعدت مسلحي تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي، بالثأر بعد خطفه شيخين من قبيلة السواركة، وقتلهما بقطع رأسيهما، هما شيخ صوفية سيناء، الشيخ سليمان أبو حراز، الذي يبلغ من العمر تسعة وثمانين عاماً، والشيخ قطيفان المنصوري.